أبرزت وسائل الإعلام العالمية تداعيات الأوضاع في مصر, وردود الأفعال الدولية خاصة الانقسام الأمريكي حول تقديم المساعدات العسكرية لمصر. ورصدت مجلة نيو ريبابليك الأمريكية تباين وجهات نظر صانعي السياسات في الولاياتالمتحدة إزاء تطورات الأحداث في مصر. وأشارت الصحيفة إلي أن هناك فريقين مختلفين الأول علي رأسه السيناتور جون ماكين مع ثلة من خبراء السياسة الخارجية ممن ينادون بقطع المعونة عن مصر إلي ما بعد الاتفاق علي دستور جديد وإجراء انتخابات حرة نزيهة. أما الفريق الثاني, وعلي رأسه السيناتور روبرت مينينديز, رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي, فينادي بالتلويح بتعليق المعونة العسكرية لدفع الجيش إلي دعم عملية الانتقال لحكم مدني بأسرع ما يمكن.