توجه مساء أمس إلي أبيدجان عاصمة كوت ديفوار وفد رياضي يضم خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية والدكتور وجيه عزام رئيس الاتحاد الافريقي للدراجات وأحمد ناصر نائب رئيس اتحاد الثلاثي الحديث وخالد الصالحي رئيس الاتحاد الإفريقي لتنس الطاولة وسيف حامد رئيس الاتحاد الإفريقي للهوكي, لحضور اجتماع المجلس الأوليمبي الافريقي. يسعي الوفد المصري خلال هذه الزيارة إلي إقناع المجلس الأوليمبي بإلغاء قرار الاتحاد الافريقي للسلم والأمن بتجميد عضوية مصر في الاتحاد الافريقي علي خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا.وصرح المستشار زين بأن مشاركة الرياضة المصرية في الدورات الإفريقية يرتبط بعضويتها في الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن, مشددا علي أن هناك أنباء قد تلقتها اللجنة الأوليمبية بعدم إمكان مشاركة مصر في دورة الألعاب الإفريقية المقرر إقامتها في غينيا الاستوائية العام المقبل. واضاف رئيس اللجنة الاوليمبية ان الوفد سيبذل كل جهده لالغاء قرار المنظمة خاصة ان هناك علاقات طيبة تربطه باعضاء الاتحاد الافريقي, والجميع يدرك مدي أهمية دور مصر في الرياضة سواء علي المستوي القاري أو الدولي, وانها تمثل عنق الزجاجة لاي مشاركة في القارة السمراء بفضل تاريخها الطويل وانجازاتها الكبيرة علي جميع المستويات. وأكد زين ان مصر قادرة علي تخطي هذه المرحلة الحرجة من تاريخها, وانه يسعي ومعه باقي اعضاء الوفد الي اقناع اعضاء الاتحاد الافريقي بان ما حدث في مصر ثورة حقيقية وليس انقلابا كما يزعم البعض, وان الشعب كان وراء ما حدث بعد ان تدهورت الاوضاع بشكل خطير مما انعكس علي جميع مناحي الحياة. واشار زين إلي أن الجميع لا يألو جهدا حتي تسترد مصر وضعها الطبيعي بعد الفترة السيئة الماضية, والتي جعلت الامور تصل إلي حد خطير كاد ولا يزال يهددها بالتجميد بعد الخطاب الذي ارسلته اللجنة الاوليمبية الدولية رسميا الي الحكومة لوجود تدخل واضح في اللائحة, واضاف انه واثق ومتفائل بان الجهود المبذولة من جميع الاطراف حاليا ستؤدي بالتأكيد إلي حل الازمة والعودة مرة أخري إلي حقل النشاط الافريقي, وذلك بعد انهاء سوء التفاهم المطروح علي الساحة حاليا.