أكد المتهم الاول محمود حسن رمضان فى واقعة إلقاء المتظاهرين من أعلى بناية فى سيدى جابر أنه كان هناك 5 أشخاص يقذفون بالطوب من أعلى العمارة فصعدنا وصعد مجموعة من المتطوعين معى لا أحد يعرف الثانى . وكان بحوزتى مطواة صعدت بها ووجدناهم جميعا فوق سطح الخزان أعلى غرفة ، كان الخمسة أعلى الخزان وأحدهم سب الدين فصعدت على سطح الغرفة وليس الخزان وآخرين معى طلبنا منه النزول فقال " أنا مسلم انتوا هتقتلونى " فقولت هنذبحك . قذف لنا بالطوبة التى كانت معه وطلب منا أن نضربه بها وصعد أحدنا حتى يأتى به بعد أن انتاب المجموعة كلها حالة غضب " انا كنت بغزه بالمطوة بجنبه فقط وهو يمسك يدى ويقول " لا يا شيخ" " فتوقفت وهم كانوا يمسكونه كان قصدهم يلقوا به من فوق سطح العمارة وليس من أعلى الخزان كان الغرض ليس القتل وكنا مسيطرين على هذه المنطقة فسقط احدهم بالمنور وهو أول شخص . أصابتنى حالة من الذهول فقال لى أحد الأشخاص " كده كده كان ميت " ، لم أصعد فوق سطح الخزان هما نزلولى واحد كان فى حالة ذعر فخبطه 3 خبطات على رأسه .. أخبرنى أحد أصدقائى بأن صورى تملأ الفيسبوك فهربت وحلقت ذقنى وأضاف المتهم بأن دعوة الطفل الذى قام بقتله تؤلمه كثيرا وهو الأمر الذى جعله يعترف بارتكابه الجريمة البشعة والتى سوف يعترف بها أمام النيابة وطالب بتنفيذ حكم الإعدام عليه .