في تطور منطقي وكان متوقعا, اعلنت لجنة المسابقات بإتحاد كرة القدم تأجيل مباريات الاسبوع الثامن عشر من مسابقة الدوري الذي كان مقررا له يومي9 و10 من الشهر الحالي بناء علي طلب وزارة الداخلية التي أكدت رفضها تأمين مباريات الأسبوع ال18 بسبب الأحداث الجارية, إلي أجل غير مسمي, وتم امس إبلاغ الأندية بقرار التأجيل. وعلي ضوء ذلك دعا مجلس إدارة إتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام لاجتماع طارئ اليوم لحسم مصير الدوري بعد رفض وزارة الداخلية إقامة مباريات الجولة الأخيرة وسيناقش مجلس الجبلاية في اجتماعه الطارئ مصير مسابقة الدوري المصري في ظل ضيق الوقت وكثرة ارتباطات المنتخب في الفترة القادمة وهو الأمر الذي يجعل مسألة إلغاء الدوري أمرا مطروحا بقوة علي مائدة الجبلاية. من المقرر أن يحسم مجلس الجبلاية موقف استئناف الدوري من عدمه, وإن كان الأقرب إلغاؤه, خاصة بعد طلب مسئولي الداخلية تأجيل القرار لمدة أسبوعين لحين استقرار الأوضاع داخل البلاد, إلي جانب رفض عدد كبير من الأندية لعب المسابقة بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية, وتحملها نفقات مالية باهظة من تنقلات وإقامة في الفنادق واجور مدربين, كل ذلك في ظل عدم وجود, موارد مالية للاندية نتيجة للتوقف التام لنشاط اللعبة الشعبية الاولي في مصر. وفي كل الاحوال, فقد اعطت وزارة الداخلية لإتحاد الكرة' صك الغفران' أو المبررات المنطقية التي يمكن الاستناد عليها للإلغاء غير المعلن للدوري, فالجبلاية لم ولن تعلن رسميا' لفظ' الإلغاء, لانها تعلم تعارض الإلغاء مع لوائح الإتحاد الدولي لكرة القدم' الفيفا' ولذلك سيترك إتحاد الكرة الامرللظروف ليموت الدوري' إكلينيكيا' دون الإعلان' رسميا' عن وفاتة.وقال حسن فريد ان مصلحة مصر اهم من اي شيء وبالتالي فنحن كإتحاد كرة ننظر إلي المصلحة العامة والتي تتضمن مساندة الاندية من خلال البحث عن افكار غير تقليدية ويعلم الجميع اننا نبذل ومازلنا الكثير من الجهد مع جميع مؤسسات الدولة لإنقاذ نشاط اللعبة ولكن ليس من المنطق في شيء ان نضغط علي وزارة الداخلية لتامين الدوري, في تلك الظروف التي تحمي فيها مصر من هجمات الاشرار.