قال اللواء أحمد فوزي سكرتير عام محافظة جنوبسيناء أن الأوضاع بمدن المحافظة مستقره ونحن نكثف الاجراءات الامنية ويوجد تأمين كامل علي الطرق والمباني والمنشآت. وأوضح أن السياحة بمعدلاتها في مثل هذا الوقت من كل عام وهي بنسبة54%. وقال إن هناك تكثيف واجراءات أمنية علي ال9 مدن في المحافظة وقال إن الأهالي ومشايخ القبائل يتعاونون لأبعد الحدود. وأكد أن العمل يسير بشكل عادي في المصالح والبنوك, مشيرا الي أن حركة الطيران والميناء تسير بشكل عادي. وقال إن ما يجري هو اجراءات احترازية لمواجهة أي موقف, فيما قال عبدالله جهامه رئيس جمعية مجاهدي سيناء أن هناك عمليات ضرب نار أستمرت حتي الفجر من جانب الجماعات الجهادية والجميع هناك يؤيد الشيخ ويدعمه, كما إننا نشك في مشاركة عناصر من الخارج, وقوات الأمن والجيش تتخذ أجراءات أمنية مشددة لحماية سيناء من أي محاولات لاثارة القلاقل. وأكد الشيخ إبراهيم سالم شيخ قبيلة المزنيه ورئيس ائتلاف قبائل جنوبسيناء أن أهالي سيناء يدعمون رجال الجيش والشرطة في المحافظة علي أمن سيناء ضد أي اعتداء أو استهداف من جانب الجهات الإرهابية مشيرا الي أن الجميع يجب أن يكون يدا واحدة في مواجهة أي اعتداءات في سيناء منوها الي أن التعاون كامل بين القبائل والجهات الأمنية في الحفاظ علي الأمن ومواجهة أي محاولة للترويع بهدف إثارة القلاقل. وأكد علي فريج راشد رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة ومن قبائل مساعيد أن القبائل العربية تسعي لعقد مصالحة لكل الفصائل والتيارات دون أقصاء مشيرا الي أن هناك من يرفض التطورات الأخيرة وهناك بعض الاعتداءات علي الكمائن والجيش موجود بكثافة ويؤمن الموقف ونتوقع تدخلات حتي من جانب الحدود من عناصر من سيناء وهو ما يتطلب ضرورة اغلاق الحدود وأكد أنه لا يمكن أن يفكر أحد من ابناء سيناء في ضرب قوات أمن أو جيش داعيا الي توخي الحذر. وقال إن أهل سيناء يرفضون تماما أي شيء من القلاقل ويتعاونون مع الجهات المسئولة ومن الخطأ تصور أمكانية أعلان أمارة اسلامية في سيناء فأهلها أول من سيرفض ذلك وسيقاومه, وهناك جماعات إسلامية في سيناء قد تنتهج العنف ونحن براء من اعمالهم, وأشار الي أن القبائل يجب تدخل في منظومة الأمن بسيناء, وأكد اللواء عبدالمنعم سعيد رئيس العمليات سابقا بالقوات المسلحة أن ما يجري في سيناء يرجع لأعداد كبيرة من المتشاردين وهذا يحتاج لوقت نظرا لأتساع سيناء ووعورة بعض المناطق, ومن الواضح أن الهدف هو أثارة الذعر من جانب المجموعات التكفيرية والجهادية التي استوطنت سيناء ووجدت ملاذا لها فيها نظرا لطبيعتها ونفي أن تتمكن هذه العناصر من أعلان أمارة اسلامية في سيناء مشيرا الي أن القبائل هناك هم أول من سيرفض ذلك وقال إن هناك مؤشرات قوية علي وجود عناصر خارجية تعبث بالأمن في سيناء وهؤلاء يجب مقاومتهم بكل شدة وعنف.