تزايدات حدة الاحتجاجات في شوارع القليوبية ونزل الآلاف للشوارع بعد المعركة الدامية التي شهدتها شوارع العاصمة مساء أمس الأول بين المؤيدين والمعارضين. وأسفرت عن سقوط18 مصابا بينهم ضابط شرطة واثنان من المجندين بعد حرب شوارع, الأمر الذي أصاب الكثيرين بالذعر نتيجة استخدام الرصاص والخرطوش بين الطرفين. حرق المتظاهرون مقار حزب الحرية والعدالة والاخوان في بنها وكفر شكر والشموت بمركز بنها وغرب شبرا الخيمة, كما تم الاعتداء علي المركز الطبي المملوك للدكتور محمد البلتاجي المجاور لمقر الحزب بغرب شبرا الخيمة, كما تم اقتحام مدارس الفتح الخاصة المملوكة للقيادي الإخواني محسن راضي أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية وإشعال النيران بها. ونجحت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواءين محمود يسري مدير أمن القليوبية ومحمد القصيري مدير المباحث في تحديد هوية الأشخاص الذين حملوا السلاح من الطرفين, حيث تمكن العميد أسامة عايش رئيس المباحث والعقيد عبدالله جلال رئيس مباحث بنها من القبض علي3 منهم بينهم إخواني اعتدي علي ضابط الشرطة المصاب بألة حادة في رأسه, وأعلن اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية عن عمل أكمنة ثابتة ومتحركة خلال الساعات القادمة, والمنتظر أن تشهد تطورات ساخنة في الأحداث بهدف توفير الأمن للمواطنين, مشيرا إلي أن أجهزة الأمن نجحت في فض عدد كبير من اللجان الشعبية بالتنسيق مع القوات المسلحة. ونجحت أجهزة الأمن في القاء القبض علي أحد أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل بشبرا الخيمة وبحوزته بندقيتان خرطوش وكمية من الطلقات عقب مسيرة للإسلاميين بشبرا, اعترف المتهم أن الأسلحة والطلقات التي تم ضبطها كان يحوزها بقصد الدفاع عن النفس في حالة حدوث عنف ضدهم, كما تمكنت قوات الجيش علي الطريق الزراعي من ضبط مبيض محارة بحوزته مطواتان مخبأتان في سجادة صلاة, وضبط لجنة يتزعهما3 بلطجية لسرقة المواطنين بالإكراه. أوضح اللواء محمود يسري مدير الأمن, أنه تم الدفع بتشكيلين لتأمين منطقة سجون أبوزعبل بجانب دعم من القوات المسلحة التي انتشرت علي مناطق التأمين بالسجون لمنع وصد أي هجوم محتمل عليها. بينما استمرت حالة العصيان المدني لتطول مزيدا من المصالح الحكومية ومجالس المدن بالكامل وبعض الوحدات المحلية بالقري لتصاب المواقع الخدمية بالشلل التام نتيجة غياب المسئولين. وارتفع عدد الوحدات المحلية في المدن التي أغلق المتظاهرون أبوابها بالجنازير ومنعوا دخول موظفيها الي6 وحدات محلية في مدن مختلفة.