إنهاء النزاع بين السكة الحديد ومدينة الخانكة

وافق وزير النقل والمواصلات علي مذكرة الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية بشأن النزاع القائم بين مدينة الخانكة وهيئة السكة الحديد لرفض الهيئة مرور خطوط الغاز الطبيعي أسفل خطوط السكة الحديد لإدخال هذه الخدمة الحيوية للنصف الآخر من المدينة. للقضاء علي مشكلة طوابير اسطوانات الغاز مما أدخل البهجة والسرور علي مواطني المدينة.
صرح بذلك المهندس هشام الكاشف رئيس مدينة الخانكة موضحا أن العام الجديد سيشهد انفراجة في بعض المشاكل المزمنة التي تشغل فكر المواطنين بالمدينة منذ مايقرب من04 عاما ومنها تجديد شبكة مياه الشرب المتهالكة داخل المدينة حيث كانت تسبب تلوثا شديدا بسبب اختلاط مياه الصرف الصحي بها مما يتنج عنه أمراض خطيرة مثل التيفود والفشل الكلوي والكبد ومشيرا الي انه سيتم الانتهاء من تغيير الشبكة خلال شهرين بتكلفة051 ألف جنيه.
وأشار رئيس المدينة إلي أن العام الجديد أيضا يحمل بشري لأهالي المدينة وهي تطهير المصارف الموجودة بالمدينة والتي تعتبر إحدي المشكلات التي تؤرق المواطنين وتهدد آلاف الأفدنة بالبوار نتيجة ري هذه المساحات من المصارف التي تلقي فيها مياه الصرف الصحي بكميات تفوق العقل والحيوانات النافقة وتنتج عنها روائح كريهة لا يطيقها أحد وانتشار البعوض, ولذلك تم عقد اجتماع مع رئيس الادارة المركزية للموارد المائية والري بالمحافظة للتنسيق مع الوحدة المحلية بالخانكة لتطهير هذه المصارف التي تخترق الوحدة المحلية بالقلج والنايل وسندوه والمصرف البلبيسي إلا أن الأهالي اعتبروا أن تطهير المصارف يعتبر إهدارا للمال العام لانه بعد فتر ة سيتم إلقاء نفس الأشياء مرة أخري مطالبين بتغطية هذه المصارف لما تسببه من أمراض خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة.
وأكد رئيس المدينة ان مشكلة المناطق العشوائية تعتبر من أهم المشاكل التي تعوق مسيرة التنمية في أي مدينة, ففي الخانكة توجد7 وحدات قروية و31 تابعا يجري حاليا الانتهاء من بعض المشروعات الحيوية بها مثل مياه الشرب والصرف الصحي والغاز.. ولكن المشكلة الحقيقية هي وجود78 عزبة وقرية يعيشون حياة القرون الوسطي بلا أي خدمات,. وأوضح رئيس المدينة انه تم عقد اجتماع مشترك بين مدينة الخانكة وهيئة مترو الأنفاق وهيئة السكة الحديد لإنشاء مخطط جديد للطرق خاصة موقف32 يوليو الذي يمثل عائقا كبيرا لكثرة الزحام فيه حيث ان مركز الخانكة مرتبط بمحافظات الشرقية والقاهرة والقليوبية ولابد من فتح منافذ طرق جديدة.