وحدات عسكرية وأمنية يمنية تستعد لتوجيه ضربة لعناصر إرهابية

ساد الهدوء الحذر العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية جنوبي وشرقي اليمن وذلك وسط استعدادات لوحدات عسكرية وأمنية لتوجيه ضربة للعناصر التخريبية والإرهابية في محافظة مأرب، وذلك في ضوء معلومات عن أماكن تجمعها ونواياها لاستهداف منشآت حيوية ومنها أنابيب النفط وأبراج الكهرباء.
وذكر مصدر عسكري يمني في تصريح له أمس أنه تم إجلاء14 خبيرا صينيا من موقع استثماري قيد الإنشاء في محافظة ريمة التي تبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي(200) كيلومتر غربا,حيث تمكنت القوات الخاصة من الشرطة من إخراج الخبراء والذين كان قد احتجزهم عمال الموقع وأكدت الاجهزة الأمنية اليمنية بوزارة الداخلية صدق الواقعة.
وذكر مسئولون أمنيون بقطاع النفط في اليمني أنه تم إصلاح خط أنابيب الخام الرئيسي في البلاد وإن ضخ النفط إلي ميناء التصدير علي البحر الأحمر قد استؤنف بعد أن فجر رجال قبائل جزءا من الخط يوم الأحد الماضي والذي يعد الأحدث ضمن سلسلة هجمات علي مصدر العملة الصعبة الرئيسي للحكومة اليمنية.
وكان من المتوقع أن تستغرق الإصلاحات فترة تصل إلي أسبوع لكن المهندسين اكتسبوا خبرة كبيرة في إصلاح خط الأنابيب علي مدي الأعوام القليلة الماضية وأتموا المهمة بسرعة.
و أفاد المصدر النفطي بأن الفرق الهندسية أتمت أعمال إصلاح خط الأنابيب مساء أمس الأول مما مهد لاستئناف وضخ النفط إلي الميناء أمس
ويتعرض اليمن الذي يعتمد علي صادرات الخام في تمويل70 بالمائة من الإنفاق العام لتفجيرات متكررة تستهدف خط الأنابيب في محافظة مأرب بوسط البلاد منذ انتفاضة شعبية في عام.2011
ويعيش ثلث سكان اليمن البالغ عددهم25 مليون نسمة علي أقل من دولارين في اليوم وتقدر البطالة بنحو35 بالمائة ونسبتها بين الشبان60 بالمائة.