اكد حازم شومان الداعية الاسلامي السلفي أن العلمانيين في مصر يسعون الي تحديد الدين وقصره علي المساجد فقط.. كما يحدث في دول اوروبا.. جاء ذلك في اطار حشد التيار الإسلامي لانصاره في قنا. وأكد أن القضية في الانتخابات هي اختيار جنة ونار لان كل مسلم سوف يسأله الله عن عدم مناصرته للشريعة الاسلامية ودعا شومان في مؤتمر حاشد لمرشحي حزب النور حضرة مايزيد علي3000 شخص من اهالي قنا للوقوف لنصرة شريعة الله في وجة الهجوم الشرس علي الاسلام والمسلمين وقال إن80% من ايرادات مصر ظلت تنفق من خلال الصناديق الخاصة طيلة الثلاثين عاما الماضية مقابل40% من شعب مصر لايجد كوب مياه نظيف. في الوقت ذاته خرجت مسيرات لحزب الحرية والعدالة تجوب دوائر شمال وجنوبقنا واصطفقيادات الحزب منادين بتأييد مرشحيهم. من ناحية اخري كثف المستقلون مؤتمراتهم وسط القبائل وعقد اكثر من مرشح مؤتمرا لعرض برنامجه الانتخابي.. ففي مدينة قنا عقد عبدالباقي عبيد المنتمي لقبيلة الحميدات مؤتمرا جماهيريا حضرة مايزيد علي5 الاف شخص وسط ابناء قبيلته وفي نجع حمادي بدأ حزب الحرية الذي يضم فلول الوطني وزعماء القبائل في حشد قبائلهم حيث يستعد هشام الشعيني زعيم قبائل العرب لعقد مؤتمر حاشد لدعم قائمة الحرية. وفي دشنا يستعد حزب الوفد الذي يتصدر قائمته أحمد مختار عثمان زعيم البلابيش لعقد مؤتمر مماثل ومن شرق النيل الي غربه احتشد اهالي الوقفمرشحهم صلاح رشوان وفي سياق مماثل يشدد حزب السلام الاجتماعي الذي يتصدره عمروعبدالباقي علي حث العائلات نحو المشاركة. اما حزبي الوسط والاتحاد فقد كثفا من تحركاتهما في مختلف انحاء الدائرة ويبدو موقف الكتلة غير واضح بعد انقسام في قائمة المصريين الاحرار الذي يخوض الانتخابات بقائمة تحمل رمز السنبلة وليس العين رغم انضمام حزب الكتلة, وفي جنوبقنا يستمر الصراع القبلي بين العرب والاشراف قائما رغم التزاوج بين القبيلتين داخل القوائم الا ان حزب الوفد الذي يتصدره يسين تاج الدين نائب رئيس الحزب وحزب الحرية وكذلك الحرية والعدالة هم الاكثر تحركا حتي اللحظة.