حمل حزب الحرية والعدالة قادة جبهة الإنقاذ وحركة تمرد وسمي منهم الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور, وحمدين صباحي رئيس التيار الشعبي, مسئولية الدماء التي سالت من الشباب المؤيد للشرعية والتيار الإسلامي في الشرقية والمنصورة وكفر الشيخ. مشيرا إلي أن البرادعي وصباحي طلبا من أنصارهما قبول التحالف مع قادة الحزب الوطني المنحل الذين وصفهم البيان الصادر مساء أمس الأول بأن أيديهم ملطخة بدماء الشهداء منذ الثورة وحتي الآن. وأتهم الحزب بلطجية الحزب الوطني المنحل وأعضاء من حركة تمرد وميليشيات جبهة الانقاذ في المحافظات بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش خلال اقتحامهم مقر جماعة الإخوان بالزقازيق مما أسفر عن استشهاد حسام شوقي الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة وعضو حزب الحرية والعدالة وإصابة العشرات بطلقات نارية وخرطوش. وطالب الحزب الأجهزة الأمنية بسرعة القبض علي الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة.