شهدت منطقة الرحاب بالقاهرة الجديدة واقعة غريبة حيث اختطف3 أشقاء سوريين هربوا من ويلات الحروب والدمار من بلادهم طفلا من ابناء جنسيتهم من داخل مسجد اثناء الصلاة. بعد جلوس أحد الجناة بجواره وإعجابه بحفظه القرآن وانه سيعطيه مكافأة وببراءة الأطفال خرج الضحية معه حتي كان مصيره الاختطاف والهروب إلي الشرقية وطلبوا من والدته مبلغ 30 ألف دولار لإطلاق سراحه, ألقي القبض عليهم وأمر اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة باحالتهم إلي النيابة التي تولت التحقيق. وكان قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان قد تلقي بلاغا من سيده تدعي إباء عبد الوكيل سورية الجنسية ومقيمة بمدينة الرحاب باكتشافها غياب نجلها بشر رضوان11 عاما وتلقيها اتصالا تليفونيا من مجهول علي هاتف شقيق المجني عليه بطلب فدية30 ألف دولار أمريكي وارسالها بحوالة بريدية لأحد الاشخاص بالمملكة العربية السعودية مقابل اطلاق سراحه تم تشكيل فريق بحث اشرف عليه اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة وقاده العميد محمد توفيق رئيس مباحث شرق القاهرة. كشفت التحريات عن أن وراء الواقعة3 أشقاء سوريين وأن والدة المجني عليه أودعت مبلغ15 الف دولار أمريكي بحوالة بريدية لشخص يدعي محمد عمر بالمملكة العربية السعودية لإطلاق سراحه وتحركت القوات بقيادة العميد خالد جاد مفتش فرقة المباحث بالقاهرة الجديدة والمقدم سامح الجزار رئيس مباحث القاهرة الجديد ثان وتم ضبط الجناة داخل شقة بالعاشر من رمضان بالشرقية وهم رضوان محمد سوري الجنسية وشقيقاه بلال وباسم. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأضاف الأول انه نظرا لحاجة أسرته المقيمة بسوريا للمال خطط بالاشتراك مع الثاني والثالث لخطف أحد الأطفال ومطالبة أهله بفدية مالية مقابل اطلاق سراحه وتوجه إلي مسجد بعيد عن محل سكنهم, وتقابل مع المجني عليه وأبدي اعجابه بحفظه للقرآن الكريم واستدرجه بحجة شراء حذاء رياضي مكافأة له وذهب إلي العاشر من رمضان, حيث قام بالاتصال بوالدة المجني عليه وطلب تحويل المبلغ لأحد اصدقائه بالسعودية والذي سيقوم بتحويلها إلي أسرته في سوريا, وتولت النيابة التحقيق.