قام 3 أشقاء سوريين باختطاف طفلا سورياً يعيش بالقاهرة الجديدة من داخل مسجد بمدينة الرحاب، وطالبوا والدته بتحويل مبلغ 30 ألف دولار إلى المملكة السعودية مقابل إطلاق سراحه واضطرت الأم المكلومة إلى تحويل نصف المبلغ وحرروه من مكان احتجازه بالشرقية، إلا أنهم سقطوا فى قبضة مباحث القاهرة الجديدة واعترفوا جميعهم بارتكاب الواقعة، نظراً لمرورهم بضائقة مالية جراء الأحوال المتردية بسوريا. كان المقدم سامح خليل الجزار رئيس مباحث قسم شرطة القاهرة الجديدة ثانى، قد تلقى لاغا من إباء.ع. "سورية الجنسية" 43 سنة ربة منزل ومقيمة بمدينة الرحاب تفيد باكتشافها غياب نجلها بشر.ر 11 سنة عقب توجهه إلى مسجد أحمد عفيفى الكائن بمدينة الرحاب. وقالت الأم أنه فى وقت لاحق ورد إليها اتصال تليفونى من مجهول على هاتف شقيق المتغيب "ديجانه" 18 سنة طالب يفيد باختطاف نجلها وطلب تحويل مبلغ 30 ألف دولار أمريكى بحوالة بريدية لأحد الأشخاص "محدد" بالمملكة العربية السعودية مقابل إطلاق سراحه ولم تتهم أو تشتبه فى أحد. وبإخطار اللواء جمال عبد االعال المدير العام لمباحث القاهرة أمر بتحرير المحضر رقم 5038 لسنة 2013م جنح القسم وتولت النيابة العامة التحقيق. أمر اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الواقعة وإعادة المجنى عليه وضبط مرتكبيها، وقامت الأم بإيداع مبلغ 15000 دولار أمريكى بحوالة بريدية لشخص يدعى محمد.ع بالمملكة العربية السعودية وتم إطلاق سراح المجنى عليه. ونتجت جهود البحث برئاسة العمداء عصام سعد إبراهيم مدير إدارة المباحث الجنائية، ومحمد توفيق عمر رئيس مباحث قطاع الشرق، وخالد إبراهيم جاد مفتش مباحث فرقة القاهرة الجديدة بالاشتراك مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن الشرقية أن وراء ارتكاب الواقعة 3 اشقاء سوريين وهم كل من "رضوان.م" 27 سنة، وشقيقه بلال 21 سنة وباسم 16 سنة وجميعهم مقيمين بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. وبعد تقنين الإجراءات تمكن كل من الرائد وليد زكى حماد، والنقيبان تامر حسنى سعيد ضابطى مباحث فرقة القاهرة الجديدة، ومحمود سيد البحيرى الضابط بمباحث قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان، من ضبطهم وبحوزة الأول خط هاتف محمول. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأضاف الأول أنه نظراً لحاجة أسرته المقيمة بدولة سوريا للمال خطط بالاشتراك مع شقيقه الثانى والثالث لخطف أحد الأطفال ومطالبة أهله بفدية مالية مقابل إطلاق سراحه. وأضاف أنه فى سبيل ذلك قام بالتوجه للمسجد، حيث تقابل مع المجنى عليه وأبدى إعجابه بحفظه للقرآن الكريم واستدرجه بحجة شراء حذاء رياضى كمكافأة له وتوجه به إلى سكنه بمدينة العاشر من رمضان، شرقية، ثم قام بالاتصال بوالدة المجنى عليه باستخدام الخط الهاتفى المضبوط بحوزته وطلب تحويل المبلغ المالى لأحد أصدقائه المقيم بالمملكه العربية السعودية والذى سيقوم بتحويلها إلى أسرته فى الجمهورية العربية السورية.