أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي عن التوصل إلي اتفاق نهائي بشأن ميزانية الكتلة الأوروبية عن الفترة من2014 حتي2020 بقيمة960 مليار يورو, والتي تعد للمرة الأولي أقل من الميزانية الحالية بنسبة3% بسبب الأزمة التي تمر بها الدول الأوروبية. وقال أندا كيني رئيس الوزراء الأيرلندي, الذي تترأس بلاده حاليا الاتحاد الأوروبي, إنه توصل مع جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية ومارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبي, إلي اتفاق نهائي حول ميزانية الاتحاد الأوروبي للسنوات السبع المقبلة بمبلغ960 مليار يورو, حيث من المتوقع أن يقوم البرلمان الأوروبي بالتصويت علي الاتفاق الأسبوع المقبل. وصرح جوزيه مانويل باروزو بأن الاتفاق حول ميزانية الاتحاد الأوروبي, الذي كان علي وشك الانهيار بسبب اعتبار البرلمان أن تنازلات الحكومات الأوروبية غير كافية, سيخصص مبالغ جديدة خلال عامي2014 و2015 بقيمة ستة مليارات يورو للصندوق الجديد لمكافحة بطالة الشباب. وأضاف باروزو أن الاتفاق يشمل تقديم المدفوعات مقدما بالنسبة للملفات الحساسة مثل توظيف الشباب والبحوث وبعض برامج التعليم, مؤكدا أن هذه القضايا تمثل أهمية قصوي لدي المواطنين في أوروبا. كما وافق زعماء الاتحاد الأوروبي أيضا علي خطط لبنك الاستثمار الأوروبي لإقراض مئات مليارات اليورو لشركات صغيرة ومتوسطة لا سيما في دول جنوب أوروبا حيث يتعذر الحصول علي تمويل مصرفي بسبب أزمة ديون منطقة اليورو. ويؤكد خبراء اقتصاديون أن المبلغ المخصص لمكافحة البطالة صغير جدا, مشيرين إلي أن هناك أكثر من19 مليون عاطل عن العمل في الاتحاد الأوروبي وأكثر من نصف الشباب تحت سن25 في اسبانيا واليونان عاطلين عن العمل.