سلطت شبكة' بلومبرج' الإخبارية الأمريكية الضوء علي أوضاع العمل والبطالة في مصر وتونس, وقالت في تقرير تحت عنوان' البطالة تستهدف الرئيس مرسي بعد الإطاحة بمبارك' إن الحكام الإسلاميين الجدد في شمال أفريقيا يواجهون مشكلة في التعامل مع تطلعات الشعوب التي أتت بهم إلي السلطة. ونقل التقرير عن ياسر الشيمي المحلل بمجموعة الأزمات الدولية قوله إن' الأحوال الاقتصادية السيئة تمثل أكبر تهديد لحكم مرسي وأن العديد من الشباب العاطلين يشعرون أنهم خارج دائرة اهتمام الدولة ولذلك فمن المحتمل أن يلجأ هؤلاء الشباب إلي العنف لجعل أصواتهم تسمع مما يتسبب في مزيد من تدهور الأوضاع في مصر. كما نقل التقرير عن سمير رضوان وزير المالية السابق قوله إن إدارة اقتصاد ما بعد الثورة كان مأسويا وأن القطاع العام مازال هو المقدم الأساسي للوظائف. وأشار التقرير إلي أن البطالة في مصر وصلت إلي2 ,13 % في الربع الأول من العام الجاري وأن الاقتصاد المصري من المتوقع أن يشهد نموا بنسبة2% هذا العام وهو ما يقرب من أبطأ وتيرة للنمو منذ1992 وفقا لصندوق النقد الدولي فضلا عن أن خفض التصنيف الائتماني لمصر من قبل3 شركات للتصنيف بعد الثورة دفع مصر فاقم من تدهور الوضع.