لقي4 أشخاصمصرعهم وأصيب8 آخرون بعد أن تجمهر الآلاف من اهالي قرية زاوية أبو مسلم بمنطقة أبو النمرس بالجيزة واقتحموا منزل أحد سكانها لاستضافته عددا من الشيعة بمنزله وأشعلوا النيران بالمنزل وقد انتقلت القيادات الأمنية بالجيزة وتمكنوا من السيطرة علي الأوضاع وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة علي النيران وأمر اللواء عبدالموجود لطفي مدير أمن الجيزة بتكثيف التواجد الأمني بالقرية وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق. وكان اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة قد تلقي بلاغا بتجمهر أهالي قرية زاوية أبو مسلم ومقتل4 أشخاص وإصابة8 آخرين وعلي الفور أمر اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه رجال البحث الجنائي للسيطرة علي الموقف حيث كشفت التحريات التي أشرف عليها العميد مصطفي عصام رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة أن أحد أهالي القرية والذي يعتنق المذهب الشيعي قد استضاف بمنزله64 من الشيعه اصدقائه من خارج القرية والذين قدموا اليه من محافظة الشرقية وعلم اهالي القرية والتي يبلغ عدد سكانها30 ألف نسمة بينهم150 شخصا ينتمون الي المذهب الشيعي بوجودهم بمنزله فتجمع ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص من أهالي القرية وذهبوا الي منزله وتجمهروا أمامه وطالبوه بإخراج ضيوفه الذين اتهموهم بالكفر الا أنه امتنع عن تسليمهم لهم فاستشاط الاهالي غيظا وقاموا باقتحام المنزل وانهالوا عليهم ضربا بعد أن حاولوا الفرار منهم الا أنهم طاردوهم حتي تمكنوا من الإمساك بهم مما تسبب في مقتل4 اشخاص وإصابة8 آخرين بإصابات بالغة وقام الاهالي بإشعال النيران بمنزل جارهم ليحرقوا من بقي منهم داخل المنزل مما اصاب القرية بحالة من الذعر وعلي الفور أمر اللواء سيد شفيق مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية بالدفع بتعزيزات أمنية حيث تم الدفع بسبعة تشكيلات من قوات الامن المركزي بإشراف العميد عزت عرفه مفتش الامن العام وتم فرض كردون أمني حول القرية ومنزل عائلة جارهم بينما أمر اللواء عبد العزيز توفيق مساعد وزير الداخلية بالدفع بأربع سيارات إطفاء والتي تمكنت من السيطرة علي النيران قبل امتدادها للمنازل الأخري بعد أن حاول الاهالي المتجمهرون حرق منازل جميع سكان القرية والذين يعتنقون المذهب الشيعي وتكثف أجهزة الامن بإشراف اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام جهودهم للقبض علي المحرضين والمتورطين في الاحداث حيث تم نشر فرق من رجال البحث الجنائي والامن العام بالقرية للتوصل إلي الجناة كما انتقل فريق من النيابة الي القرية ومازالت تسود القرية حالة من الذعر.