جددت كوريا الشمالية مرة اخري دعوتها للدخول في محادثات دولية حول برنامجها النووي المثير للجدل. جاء ذلك خلال اجتماع مشترك للنائب الاول لوزير الخارجية الكوري الشمالي كيم كاي جوان مع نظيره الصيني زانج يسيوي, وشدت بيونج يانج علي أن أمنية الموت بالنسبة للزعيم كيم ايل سونج مؤسس كوريا الشمالية, وخليفته كيم جونج ايل كانت اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية. وعقب الاجتماع أكد زانج يسيوي نائب وزير الخارجية الصيني ان كوريا الشمالية راغبة في المحادثات وجاهزة للحوار مع اي اطراف أو حضور اية اجتماعات بما فيها المحادثات السداسية وتأمل في الحل السلمي لأزمة برنامجها النووي. وفي السياق ذاته وردا علي عرض كوريا الشمالية إجراء محادثات رفيعة المستوي مع واشنطن بخصوص الملف النووي لبيونج يانج بحثت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان خلال اجتماع رؤساء وفود المحادثات السداسية بمقر وزارة الخارجية الأمريكية امس الاول معايير التخلص من البرنامج النووي لبيونج يانج. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية امس ان الدول الثلاث اتفقت علي الحاجة إلي فرض التزامات أقوي علي كوريا الشمالية وقيامها بخطوات ملموسة للتأكد من صدق نواياها في التخلص من برنامجها النووي قبل استئناف الحوار معها خاصة عقب اطلاقها صواريخ طويلة المدي واجرائها تجربة نووية ثالثة. ومن ناحية اخري قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان جين إن هناك حاجة ماسة لمواجهة قدرات التجسس الالكتروني لكوريا الشمالية التي تشكل تهديدا للأمن الوطني للشطر الجنوبي. وقال كوان في تصريحات لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية إن بيونج يانج تدير فريقا الكترونيا مخصصا تابعا لمكتب الاستطلاع العام للجيش الشعبي الكوري, وتتكون هذه المنظمة من ثلاثة آلاف من العاملين المدربين تدريبا عاليا.