قال البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف يستغل قمة مجموعة الثماني المقرر انعقادها الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الجاري لشرح دعمه الجديد لتسليح المعارضين السوريين والشروع في إرسال دعم عسكري إلي المعتدلين بينهم, فيما سيبحث مع روسيا المساعدة في الضغط علي الرئيس السوري بشار الأسد لحمله علي التنحي. وفي السياق نفسه, رفض البيت الأبيض فكرة فرض منطقة حظر جوي في سوريا لمساعدة مقاتلي المعارضة. وقال بن رودس مساعد مستشار الأمن القومي لأوباما في مؤتمر صحفي أمس الأول في البيت الابيض ان فرض هذه المنطقة' أكثر صعوبة وخطورة وكلفة في سوريا'. وأوضح رودس ان' قوات النظام وقوات المعارضة( السورية) متشابكة وفي بعض الحالات تتقاتل من منزل الي منزل في المدن, هذه ليست مشكلة يمكن حلها من الجو', فيما أكدت مستشارة الرئيس للأمن القومي والسفيرة الاميركية لدي الاممالمتحدة سابقا سوزان رايس أن منطقة كهذه ستنطوي علي' سلبيات'. ومن جانبه, تعهد الجيش الحر بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في غضون ستة أشهر, إذا تأمن له الأسلحة الضرورية التي يحتاجها. وذكرت قناة' العربية' أن اللواء سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر حث الدول الغربية علي تزويد الجيش بمضادات للطائرات والصواريخ وإقامة منطقة حظر للطيران. ومن جانبه, نفي الأردن رسميا- أمس- وجود قوات أجنبية وعربية وصواريخ باتريوت علي حدوده مع سوريا, في الوقت الذي أكد فيه مصدر رسمي أردني أن بلاده لن تشارك في تسليح المعارضة السورية ولن تكون منطلقا لاي عمل عسكري ضد سوريا. وقال انه تم الاتفاق بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية علي' إبقاء الأسلحة الدفاعية المتطورة المتمثلة ببطارية صواريخ الباتريوت ومقاتلات إف-61 في الاردن بعد انتهاء التمرينات العسكرية بعد خمسة ايام في العشرين من الشهر الحالي'. موضحا أن' إبقاء هذه الأسلحة, التي أتت لغايات المشاركة في تمرين' الأسدالمتأهب'. وميدانيا, قصفت قوات النظام السوري صباح أمس أحياء في العاصمة دمشق ومدنا بريفها, ومدينة دير الزور. وفي السياق نفسه, وصل إلي أنقرة37 ضابطا سوريا, منهم سبعة برتبة جنرال, مع عوائلهم البالغ عددهم202 شخص الي بلدة ريحانلي وطلبوا حق اللجوء الي تركيا.