لقى 6 من عناصر قوات الصاعقة الليبية، وأصيب 5 آخرون خلال تصديهم لهجوم كبير شنته مجموعات مسلحة ليبية مجهولة على عدد من المقرات والمعسكرات الخاصة بالجيش الليبى ومديرية الأمن الوطنى ببنغازى وهروب العصابات المسلحة الملثمة وهدوء نسبى بالمدينة. وقال محمد الحجازى المتحدث باسم الغرفة الأمنية الليبية المشتركة - فى تصريح صحفى له اليوم السبت - إن "أربعة من شهداء قوات الصاعقة الليبية سقطوا برصاص قناصين محترفين كانوا ضمن عصابات من الملثمين كانوا متمترسين داخل حى الليثى السكنى ويطلقون النار بواسطة أسلحة خفيفة ومتوسطة على عناصر القوات الخاصة التى دخلت الحى، واشتبكت معهم.. فيما استشهد العنصران الآخران بعد أن تم ذبحهما بواسطة سكاكين من قبل خلية من الملثمين اعترضتهما وهما فى طريقهما إلى عملهما بمقر القوات الخاصة". وأوضح أن هجوم العصابات المسلحة أسفر أيضا عن تدمير وإتلاف وحرق عدد من المقرات والمعسكرات وآليات تابعة للجيش الليبى من بينها مقر الاستخبارات العسكرية بمنطقة سيدى حسين والمقرات التابعة للواء الأول مشاة بمناطق البركة وقنفودة وبودزيرة ومقر التنظيم والإدارة التابع للجيش الليبى "رئاسة الأركان سابقا" بمنطقة الحدائق ومقر مديرية الأمن الوطني بمنطقة "بوعطنى" والذى تعرض هو الآخر لعملية إتلاف وحرق كامل لمخزن الأسلحة والذخائر وللآليات التابعة للمديرية. وأشار المتحدث إلى أن عناصر الجيش الليبي قامت ليلة البارحة بإخلاء مقرات المعسكرات تفاديا لسقوط ضحايا من بين المواطنين المدنيين المغرر بهم، والذين تجمهروا بالقرب من الأماكن التى تعرضت للهجوم.. لافتا فى نفس الوقت إلى أن العصابات المسلحة والملثمة لاذت بالفرار بعد أن تم دحرها من قبل عناصر القوات الخاصة الذين دافعوا ببسالة فى سبيل المحافظة على أمن واستقرار مدينة بنغازى وحمايتها من الخارجين عن القانون. وأكد أن الوضع الحالى فى بنغازى مستقر نسبيا مع هدوء حذر، داعيا سكان مدينة بنغاى ضرورة وقوفهم ودعمهم للشرعية وقطع الطريق على من يحاولون العبث بأمن واستقرار ليبيا.