قضت لجنة تكافؤ فرص العمل الفيدرالية بتعرض ديبي المنتصر المؤسس والمدير السابق لأكاديمية خليل جبران الدولية في حي بروكلين, أول مدرسة عربية في نيويورك, للتمييز. وأدانت وزارة التعليم في ولاية نيويورك التي أبعدت المديرة ديبي عن منصبها بعد اتهامها بتشجيع العنف إثر دفاعها عن ارتداء موظفة في احدي جمعيات خدمة المجتمع قميصا يحمل عبارة انتفاضة. وسوف تطالب ديبي المنتصر بتعويضات عن إبعادها عن العمل والأجور المتخلفة عن تلك الفترة والأثر السلبي للإبعاد تصل إلي300 ألف دولار في الوقت الذي ناشدت اللجنة الطرفين بالتوصل إلي تسوية مقبولة. وفي انتظار معركة طويلة, استقالت هولي ريتشيرت المديرة الحالية للمدرسة من منصبها في الوقت الذي عينت وزارة التعليم في نيويورك, علي الفور مديرا جديدا من أصل عربي. وكانت صحيفة نيويورك بوست قد تسببت في إبعاد المنتصر من منصبها قبل ثلاث سنوات, بعد أن صرحت الأخيرة أن عبارة الانتفاضة التي وردت علي تي شيرت الموظفة في الجمعية, التي تحتل مقعدا في مجلس إدارتها, هي صرخة ضد القمع, وليست بالضرورة تأييدا للانتفاضة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.