يواصل عدد من المثقفين والفنانين لليوم الثالث على التوالى اعتصامهم داخل مقر وزارة الثقافة بالزمالك وذلك حتى الاستجابة لمطالبهم وإقالة الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة. وأعلنوا عن تنظيم فعاليات فنية أمام مقر الوزارة طوال أيام الاعتصام فى السادسة مساء، داعين جميع المبدعين والمثقفين والفنانين في أقاليم مصر للاعلان عن فعاليات أمام مديريات الثقافة وقصورها تدعم الاعتصام وتنشر ثقافته. وتوافدت نخبة من المبدعين والمثقفين مساء أمس إلى مقر الوزارة لتأييد المعتصمين بالوزارة من بينهم الفنانة ليلى علوى، الكاتب الكبير صنع الله ابراهيم، والدكتور مدحت العدل ، والمنتج محمد العدل، والروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، الفنان التشكيلى محمد عبله، الفنان سامح الصريطى، والفنان إيمان البحر درويش الذى قام بغناء عدد من أغنياته. وكانت جبهة الإبداع المصرى قد أصدرت بيانا رفضت فيه الحوار مع وزير الثقافة، موضحة أن رفض وزير الثقافة ليس مرتبطا بشخصه وإنما هو رفض لسياسات الحكم. وزير الثقافة : لا تبعية للثقافة المصرية بعد اليوم ولن نقبل ان يتم إقصاء احد
أكد الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة انه لاتبعية للثقافة المصرية بعد اليوم ، و من اليوم أصبح هناك استقلالا ثقافيا لمصر والأمة العربية والإسلامية. وقال وزير الثقافة ؟ فى كلمة القاها فى مسجد رابعة العدوية بمناسبة " اليوم العالمى للقدس " - إننا لن نقبل أن يتم إقصاء احد فى مصر ، وعلى الجميع أن يعلم أن مصر تسع الجميع دون وصاية من أحد. واضاف اننا سنسعى لتحرير الثقافة مهما حدث ، مؤكدا ان فلسطين فى القلب والعين و الجهاد ركن ركين فى حياتنا للتخلص من كل المساوئ التى مررنا بها.