بدأت إثيوبيا خطوات بناء سد النهضة, ومما لاشك فيه أن مصر ستتأثر مائيا وبالتبعية كهربائيا, وحتي لا نجلس بين رافض لأي تأثيرات سلبية, وبين غير مصدق أن ما نحن فيه يأخذ طريقه للتغير, يصبح علينا أن نفكر في آليات تقلل من تأثيرات انخفاض معدلات المياه التي يحملها النيل لمصر ومن هذه الآليات الاتجاه بقوة في أبحاث الزراعة بالماء المالح ماء البحر, وهو ما بدأه عالمنا الراحل أحمد مستجير, لنوفر الماء العذب للشرب, والبدء في أبحاث تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية, ووضع بدائل لتغطية عجز الكهرباء من المصادر المتجددة وترشيد الطاقة لتقليل التأثر بانخفاض إنتاجية السد العالي. د.م.محمد مصطفي الخياط