امر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام باحالة الإسرائيليين مغاذ زحالقة ومأمون عبدالفتاح العليمي والاوكراني ادوارد تشيكوش إلي محكمة الجنايات بتهمة حيازة واستيراد سلاح آلي وتهريبها من الجمارك والبيع داخل صندوق خشبي بداخل البلاد. وباشر التحقيقات المستشار طاهر الخولي المحامي العام الأول لنيابة امن الدولة العليا ومحمد وجيه رئيس النيابة وتم الكشف عن هذه القضية نتيجة لجهد ومتابعة جهاز المخابرات العامة المصري هيئة الأمن القومي خاصة في مجال متابعة الانشطة الاجنبية الموجهة ضد مصر في الداخل والخارج, وتبين من التحقيقات قيام الاوكراني بالاتفاق مع الإسرائيلي مأمون العليمي وشهرته مانو بتصنيع الصندوق الخشبي وارساله إليه علي مقر شركة(2IT) للسياحة بشرم الشيخ بالاشتراك مع احد العاملين بالشركة وهو الإسرائيلي معاذ زحالقة, والذي قام باصطحاب الصندوق الخشبي وبداخله السلاح عبر منفذ طابا البري في 19 اكتوبر الماضي مستغلا تردده علي المنفذ مرافقا للافواج السياحية التي تأتي من إسرائيل. كما تبين من التحقيقات التي اجرتها النيابة عقب ضبط الإسرائيلي زحالقة تهريب السلاح والذي يستخدم مثيله كسلاح شخصي لافراد الشرطة والقوات المسلحة بسيناء الأمر الذي يثير الشكوك حول امكانية استخدامها في اي اعمال عدائية غير مشروعة قد تنسب إلي الجهات الأمنية المصرية. وأكدت تحريات الأمن القومي وما اسفرت عنه تحقيقات النيابة عن قيام المتهمين بحيازة السلاح واستيراده من الخارج وتهريبه بعيدا عن السلطات بمنفذ طابا البري ورصدت هيئة الأمن القومي المتهم الاوكراني ادوارد تشيكوش الذي سبق له المجيء إلي مصر عام2009كمرافق للافواج السياحية بوثيقة سفر مجرية وعمل بشركة(Z.I.Z) للسياحة بشرم الشيخ واصبح ممثلا للمالك واستخرج جواز سفر اوكرانيا عام2010باسم وجهة ميلاد مختلفين وتم تحرير محضرا ضده ولنائبه المجري فيكتور يامنشوف في14 مارس2011 بمعرفة القوي العاملة بشرم الشيخ لمخالفة القوانين. واعترف ادوارد في التحقيقات بقيامه باستغلال السائحين الأجانب القادمين إلي شرم الشيخ والاتفاق علي جلب المعدات مثل اجهزة راوتر لتداول مكالمات التليفون المحمول عبر الاقمار الصناعية. واشارت تحريات هيئة الأمن القومي إلي ان عملية السلاح هي احد الاساليب التي تستهدف بها الجهات الأجنبية المعادية لمصر تنفيذ انشطة هدامة توجه إلي الشعب المصري خاصة في ظل الاحداث الجارية واعتقاد العديد من الجهات المعادية لمصر ان هناك ضعفا امنيا بعد ثورة25يناير. ومعروف عن الاوكراني انه كان يقوم بجلب فتيات روسيات واوكرانيات للقيام باعمال منافية للآداب وله علاقات قوية بالخارجين علي القانون, وتأكد استعانته بعدد منهم لاطلاق النار علي العاملين المصريين بشركة السياحة المذكورة في18مايو الماضي, لتفريقهم اثناء تجمعهم امام مقر الشركة احتجاجا علي قيام المتهم ونائبه بفصل المصريين وتعيين الأجانب بدلا منهم. كما قام المتهم الاوكراني باستغلال عمله بشركة السياحة لتسهيل دخول بعض الاجانب خاصة من الجنسيات الاواكرانية والروسية والحصول علي تأشيرات سياحية لدخول مصر, وكان يساعده حسن محمود فؤاد ضابط شرطة سابق بالمعاش لالحاقهم بشركة السياحةI.I1. دون الحصول علي التصاريح اللازمة. كما استغل رحلات اليوم الواحد التي ينظمها لإسرائيل من خلال شركته بالاتفاق مع نظرائه بالشركات الإسرائيلية علي دخول معدلات واجهزة واي اغراض اخري لايسمح بدخولها البلاد واخفائها داخل حقائب السائحين بعيدا عن السلطات المصرية, وسبق تهريب اجهزةG.P.S الممنوعة والدقيقة في الكشف والرصد.