أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ثلاثة متهمين وهم إسرائيليين ( مأمون عبد الفتاح العليمى ومعاذ زحالقه ) والمتهم الثالث اوكرانى ويدعى ( ادوارد تشيكوش ) إلى محكمة الجنايات . بتهمة حيازة سلاح واستيراد بندقية آلية روسية الصنع وعدد 2 خزينة بها طلقات مصرية الصنع (59 طلقة ) وتهريبها من الجمارك داخل صليب خشبي يسمح بإخفاء البندقية والذخيرة. وأشارت تحريات الأمن القومي ان عملية السلاح احد الأساليب التي تستهدف بها الجهات الأجنبية المعادية لمصر لتنفيذ أنشطة هدامه توجهه للشعب المصري وخاصة في ظل الأحداث الجارية واعتقاد العديد من الجهات المعادية لمصر وثورة 25 يناير بان ضعف الأجهزة الأمنية المصرية الأمر الذي أكدته التقارير الفنية لتفريغ المعدات والإحراز المضبوطة بالقضية. وتبين من التحقيقات قيام المتهم الاوكرانى بالاتفاق مع الاسرائيلى مأمون عبد الفتاح العليمى بتصنيع صليب خشبي وإرساله له إلى شرم الشيخ مع الاسرائيلى الأخر معاذ زحالقه إلى شرم الشيخ خارج منفذ طابا مستغلا طبيعة عمله كمندوب لشركة سياحية ( تى ايه زد ) مقرها شرم الشيخ ,وذلك بإخفائه ضمن الأغراض الشخصية للوفد السياحي الاسرائيلى الذي يرافقه حتى يستطيع تهريبه من الجمارك المصرية. وكانت قد رصدت هيئة الأمن القومي – المخابرات العامة قيام الاوكرانى الذي حضر إلى البلاد عام 2009 كمرافق للأفواج السياحية بوثيقة سفر مجرية حيث عمل بشركة تى ايه زد للسياحة بشرم الشيخ وأصبح ممثلا للمالك ثم استخرج جواز سفر اوكرانى خلال عام 2010 باسم وجهة ميلاد مختلفين وقد تم تحرير محضر ضده وضد نائبه المجرى فيكتور يامانشوف لترحيلهما خارج البلاد لمخالفته لقوانين الاقامه . ثم قاما بالتخفي عن أعين السلطات من خلال استغلال جنسيات أخرى للحيلولة دون تنفيذ قرار ترحيلهما. والمعروف عن الاوكرانى تعاطيه المخدرات والعمل على جلب روسيات وأوكرانيات للقيام بأعمال منافية للآداب كما ان لديه علاقات قوية بالعناصر الخارجة عن القانون ,حيث قام بالاستعانة بهم في إطلاق النار على العاملين المصريين بالشركة بتاريخ 18 – 5 - 2011 لتفريق تجمعهم وذلك احتجاجا على قيام المتهم ونائبه بفصل المصريين وتعيين الأجانب بدلا منهم . كما يقوم الاوكرانى ادوارد باستغلال عمله بالشركة السياحية مديرا لتسهيل دخول الأجانب إلى البلاد يساعده في ذلك ضابط سابق بالمعاش يدعى حسن محمود فؤاد احمد وإلحاقهم بالعمل بالشركة دون الحصول على التصاريح اللازمة. ويقوم الاوكرانى باستغلال رحلات اليوم الواحد التى ينظمها إلى اسرائيل من خلال شركته السياحية وبالاتفاق مع نظرائه بالشركات الإسرائيلية في دخول معدات وأجهزة وأية أغراض أخرى لا يسمح دخولها البلاد وإخفائها في حقائب وأغراض السائحين الأجانب والمرافقين لهم مثل أجهزة G.P.S وأجهزة محاكاة الطيران وأجهزة راوتر لتداول المكالمات التليفونات المحمولة عبر الأقمار الصناعية.