أكد د. علاء الظواهري, أستاذ الهندسة الهيدروليكية بجامعة القاهرة, عضو اللجنة الثلاثية لتقييم سد النهضة, أن ارتفاع السد يبلغ145 مترا, ويخزن74 مليار متر مكعب.. ولو وصل ارتفاعه الي190 مترا, فسيولد ثلثي الطاقة الكهربائية التي تحتاج لها إثيوبيا لتخزين المياه. وأضاف د. الظواهري أن الغرض من إنشاء هذا السد ليس توليد الكهرباء فقط, وإنما لأغراض الري, والزراعة, والتحكم في مياه نهر النيل, ومزمع إقامة أربعة سدود أخري بقيمة200 مليار دولار. د. نور عبدالمنعم نور, خبير استراتيجيات المياه والأمن القومي, أشار الي أن السد سوف يحول دون تصريف المياه الي مصر والسودان علي مدار العام, بدلا من أربعة أشهر, مما يترتب عليه تقليل كفاءة الكهرباء المولدة من السد العالي. ولفت السفير جمال بيومي أمين, عام اتحاد المستثمرين العرب, والسفير السابق لمصر في عدة دول إفريقية, الي أن هناك من يهول, وهناك من يهون, فالمبالغة أنا لست معها, لكن أري أن اقدام إثيوبيا علي هذا العمل بعد زيارة الرئيس مرسي خطوة غير ودية من إثيوبيا. أما د. ضياء الدين القوصي, خبير المياه, فيري أن مصر لديها حقوق في هذه المياه, وكان عليها أن تلجأ الي المحافل الدولية منذ فترة طويلة, وللخروج من هذه الأزمة, يري د. القوصي أن علي إثيوبيا أن تتنازل عن هذا السد, أو أن تخفض من ارتفاعه الشاهق من145 مترا الي90 مترا. د. عبدالفتاح مطاوع, نائب رئيس المركز القومي لبحوث المياه, يري أنه يجب استخدام القوة الناعمة المصرية, ودعوة دول حوض النيل الي مصر, فالعلاقة التي تحكمنا هي علاقة الجيرة, بحيث لا يتم تنفيذ أي مشروعات تضر بالآخرين. محمد فايق, وزير الإعلام الأسبق, والمسئول عن حركات التحرر الإفريقية منذ عام1953 حتي1970 يري أن سبل الخروج من هذه الأزمة تتمثل في التركيز علي البعد الإفريقي الذي أهمل سنين عددا. فعندما أتفاوض مع إفريقيا, ويجب أن أكون جزءا منها, فهذا يقوي قدرتي التفاوضية, ولابد من العودة الي افريقيا, والتفاعل معها. د. نصر الدين علام, وزير الري والموارد المائية الأسبق, يري ضرورة إيقاف بناء السد حتي الانتهاء من أعمال اللجنة الثلاثية, والتحول الي سياسات الأفعال الرشيدة بدلا من سياسة ردود الأفعال. وفيما يتعلق برؤيته للخيارات المتاحة لمواجهة مخاطر سد النهضة, رصد د. السيد فليفل, عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية السابق, عددا من السيناريوهات المقترحة والمباشرة, هي: الدخول كشريك في مشروع سد النهضة علما بأن إثيوبيا لديها أزمة مالية فيما يتعلق بتمويل السد وهو حل موجود في التاريخ القديم.