الملف الأمني والأحكام الغيابية وإعادة جدولة الديون المستحقة لبنك الائتمان وتمليك الاراضي لهم مع وضع ضوابط لاعادة البيع.. كانت هي أهم مطالب مشايخ وعواقل أبناء سيناء. المطالب شملت أيضا الاهتمام بمنطقة وسط سيناء الغنية بالرخام والحديد والمنجنيز والفحم والرمال البيضاء وعودة ترعة السلام إلي منطقة السر والقوارير التي بها مليون فدان من أجود الأراضي الزراعية وعودة قطار السكة الحديد من القنطرة إلي وسط سيناء وإنشاء ميناء بالعريش ذات تكنولوجيا عالية وإنشاء فرع لجامعة الأزهر ومعاهد أزهرية. الحاج محمد المنيعي عضو اتحاد قبائل وعائلات شمال سيناء, يقول: نحن أبناء سيناء نتمني من الرئيس محمد مرسي أن يبدأ أولا بالملف الأمني خاصة الأحكام الغيابية الموجودة من الماضي التي كان الهدف منها الضغط علي أبناء سيناء للعمل مع الأجهزة الزمنية فيرفضوا, ومن هنا يتم ترتيب وتلفيق التهم ويفاجأ المواطن السيناوي بحكم غيابي مشدد, فمنهم من يتم ضبطه ويوضع في السجن ومنهم من يهرب. المشكلة الاخري هي ديون بنك الائتمان الزراعي المخصصة لغرس الأشجار وزراعة المحاصيل وفي نهاية الموسم لا يستطيع المزارع الوفاء بسداد ديونه فيقوم البنك بإحالة القضية للمحكمة التي تصدر احكاما بالسجن يتهرب من تنفيذها المواطن السيناوي وعندما يتم ضبطه يهرب, فيقوم أمين الشرطة بعمل محضر مقاومة السلطات وهي محاضر تصل عقوبتها للسجن25 سنة. المنيعي يقول ان التنمية في سيناء لن تتحقق الا بتمليك ابناء سيناء لأراضيهم من البيوت والأراضي الزراعية, ونحن كنظام قبلي لنا حدود بيننا وبين القبيلة الآخري ولايستطيع أحد من القبيلة أن يتعدي حدود أرضه ولابد أن تبدأ التنمية من الحدود الشرقية إلي داخل سيناء مع الاستفادة من منطقة وسط سيناء المليئة بالخامات خاصة الرخام ذات الألوان المختلفة والحديد والمنجنيز والفحم والرمال البيضاء والطفلة. كما نطالب بعودة مسار ترعة السلام مرة أخري إلي منطقة السر والقوارير التي تحتوي علي مليون فدان من أجود الأراضي الزراعية وهي كفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من الخضراوات والفواكه الطازجة بدون كيماويات والتصدير للخارج. التنمية في سيناء يلزمها انشاء المدارس والجامعات الحكومية, والوحدات الصحية وتوصيل المياه العذبة لكل قرية وعمل آبار أرتوازية حتي يستطيع كل مواطن ان يشرب مياها حلوة( عذبة) مع زراعة أرضه بعد توصيل الكهرباء إليها, كما نأمل في عودة قطار السكة الحديد ليصل من القنطرة إلي وسط سيناء ثم رفح مع استغلال الثروات المائية وأهمها بحيرة البردويل, كما نطالب باقامة ميناء في غرب العريش وانشاء منطقة صناعية. ويقول الشيخ عارف أبو عقر من الشيخ زويد:إن المطلب الملح لابناء سيناء هو التمليك والعقد الاخضر لجميع أبناء سيناء لمنازلهم التي يقيمون بها وأراضيهم التي يزرعونها مع وجود أمن حقيقي يراعي عادات وتقاليد البدو من أبناء سيناء. ويقول الدكتور حسام الرفاعي من العريش وناشط سيناوي ان سيطرة الجيش علي المنطقة الحدودية ضروري مع تعديل بنود معاهدة السلام, وانا اتخوف من ان يؤدي تنمية محور قناة السويس الي تشجيع هجرة أبناء سيناء إلي هذه المنطقة مما يؤدي الي تفريغ سيناء بالكامل, ويشير حسام الرفاعي ابن شمال سيناء الي ان90% من المشروعات السياحية أجنبية وقد أعطتها لهم الحكومة من خلال قانون ينظم البيع للاجانب وأنا أسأل اين ابناء سيناء في هذه المشروعات؟!ا ويطالب المهندس عبدالحميد سليم الاخرسي, أحد عواقل قبيلة الأخرس بشمال سيناء وقاضي عرفي بعدم التمييز بين ابناء الوادي وأبناء سيناء, حيث إننا جميعا مصريون وتمكين ابناء سيناء من دخول كليات العسكرية مثل الشرطة والحربية. ويقول اللواء خليل العجوز رئيس مركز ومدينة بئر العبد,إن بئر العبد تريد تنمية زراعية شاملة وتشغيل الجزء الخاص لترعة السلام لخدمة التنمية بجانب تنمي شاطئ وإستخدام شاطئ الرواق علاوة علي تنمية وتشغيل المنطقة الصناعية لمنطقة بئر العبد المسماة بمنطقة جعل. ويشير اللواء خليل العجوز رئيس المدينة إلي ان سيناء تريد جامعة أهلية حكومية وإنشاء فرع من فروع جامعة الأزهر في شمال سيناء.