من وزير سابق إلى وزير حالي يا قلب لا تحزن والعيون لا ترى إلا الظلام استبشرت خيرا حينما قرأت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية من وزير الكهرباء ورئيس الوزراء والمجلس الأعلى للطاقة منذ شهور عن حزمة إجراءات لزيادة الطاقة الكهربائية وتوفير احتياجات المواطنين خلال فصل الصيف ولا نعرف اى فصل صيف بالضبط. من هذه العناوين : تشغيل 4 محطات جديدة بأجمالي طاقة 2800 ميجاوات وهى كهرباء أبو قير وشمال الجيزة وبنها والوحدة الأولى بمحطة كهرباء العين السخنة . وأيضا تصريح من رئيس الوزراء بعقد اتفاقيات مع العراق وقطر لمساعدة مصر وإمدادها بالغاز لتوفير الكهرباء . لكن هذه الأيام يتم قطع الكهرباء بطريقة جنونية تصل في اليوم إلى ثلاث مرات أو أكثر وفى كل مرة من ساعة إلى ساعتين . رغم أننا نعيش أيام امتحانات و حرارة الجو عالية فماذا نفعل . أرجو من وزير الكهرباء أو اى مسئول أن يظهر لنا بحديث أو تصريح صادق يقول فيه متى يتوقف قطع الكهرباء وما الفترة الأزمة لتشغيل ال 4 محطات ودخولها الخدمة وتحديد مدى صحة الاتفاقيات مع العراق وقطر. أيها السادة لابد من الصراحة والشفافية حتى تبدو لنا بارقة الضوء التى نسعى وراءها حتى نصل إلى غايتنا . هل يكون الحل فى الرجوع إلى التوقيت الصيفي لفترة معينة بدلا من قطع الكهرباء وذلك إلى ان ينفذ المسئولون وعدهم وإذا أمكن الانتهاء من المشكلة قبل رمضان فهو خير ونرجع للتوقيت الشتوي وإذا لم تنتهى فاعتقد أننا يجب أن نصوم ساعة زيادة بدلا من أن نفطر في الظلام. [email protected] لمزيد من مقالات محمد شعبان