أكد الدكتور مصطفي عبد الباسط هدهود, مساعد رئيس جهاز المخابرات الأسبق, أن علي الدولة, إذا كانت جادة في إحداث تنمية وتطوير حقيقيين, أن تبحث موضوع التقسيم الإداري علي مستوي مصر كلها, وخاصة شبهجزيرة سيناء, بحيث يتم تقسيمها إلي خمس محافظات, وتعميرها بأسلوب جديد يتمثل في توطين ما بين7 و10 ملايين نسمة في سيناء والصحراء الغربية, مع زيادة الاستثمارات في الزراعة والسياحة, وإنشاء وزارة جديدة تحت مسمي وزارة المشروعات, لأن الاستثمار الصناعي هو خط الدفاع الأول للتعمير. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز إعلام زفتي, تحت إشراف فاطمة الدمرداش, وكيل وزارة الإعلام لقطاع شرق ووسط الدلتا, ومحمد رضوان, مدير مجمع إعلام زفتي, تحت عنوان رؤية مستقبلية للتنمية المستدامة في سيناء.