لاتأمين ولا تعويض عن تسمم طلبة الازهر من شركات التأمين'., هذا ما اكده خبراء التأمين تعليقا علي تكرار حالات تسمم طلبة الازهر وحادثة الفول بالجاز التي تم تحريرمحضر بها منذ ايام. واشار الدكتور عادل موسي رئيس شركة مصر للتامين ورئيس لجنة الحوادث بالاتحاد المصري للتأمين الي وجود وثائق تامين تقوم بها الجامعات والمدارس لتتحمل مسئوليتها ضد الاضرار التي يتعرض لها الطالب داخل الجامعة او المدرسة مثل تعرضه لماس كهربائي او تسمم او وفاه نتيجة هدم المبني فساد الاطعمة التي تقدمها الجامعة واوضح ان هناك وثيقة اسمها المسئولية علي المنشأت التعليمية وهناك اقبال من بعض المدارس والجامعات الخاصة عليها ومشيرا الي ان الجامعة العمالية لديها تامين علي الطلبة ونفي وجود تامين علي طلبة الازهر مع شركة مصر للتأمين. وعن الحد الاقصي لتعويض الطالب او قيمة وثائق التامين الخاصة بالجامعات والمدارس قال موسي انها تختلف من جامعة الي اخري علي حسب حجم التعويض وعدد الطلبة التي تغطيهم الوثيقة وعوامل متعددة اخري ومشيرا الي ان جميع الفنادق لديها وثائق تامين مع الشركات لامكانية تعويض النزلاء في حالة حدوث ضرر للعميل وتسائل كيف لا تقوم جميع الجامعات والمدارس في مصر بالتامين علي طلابها؟ اما عبد الروؤف قطب رئيس الاتحاد المصري للتامين قال لا يوجد تامين اجباري في مصر علي المنشات الحكومية اوتامين جماعي لطلبة المدارس والجامعات الحكومية مشيرا الي تجارب بعض الدول في امريكا واوروبا التي تهتم بحياة المواطن الا ان التامين يختلف وفقا لسياسة الدولة التعليمية والصحية فهناك دول تقوم بالتامين علي الطالب في جميع المراحل التعليمية ضد الحوادث الشخصية وعلي حسب نوع الاتفاقيات مع شركات التامين.