مأساة مذبحة بورسعيد كادت أن تتكرر أمس, في قاعة الفروسية بإستاد القاهرة.. دقائق معدودة فصلت الموت عن الحياة بالنسبة لوزير الدولة للرياضة العامري فاروق ونجا الوزير بأعجوبة, عندما هاجمت جماهير الألتراس القاعة, بالصواريخ والشماريخ والأسلحة البيضاء, القاعة. التي كان قد احتشد فيها أكثر من200 مدعو, جاءوا ليستمعوا إلي العامري وهو يعلن لائحة الأندية الجديدة واستراتيجية الوزارة للنهوض بالرياضة المصرية. كر وفر, نجح بعده الحرس الشخصي للوزير في إنقاذه قبل أن يفتك به الألتراس, ونجح في الهروب من الأبواب الخلفية, وغادر بسيارته بعد أن تم تدمير القاعة ومحتوياتها, وفور وصوله إلي مكتبه اعتمد العامري اللائحة الجديدة وتطبيق بند السنوات الثماني وهي اللائحة التي تحرم معظم أعضاء مجلسي إدارة الأهلي والزمالك من الترشح للانتخابات, مما تسبب في حالة غليان داخل الناديين وبين الجماهير. وقد اتهم العامري في بلاغ للنائب العام رئيس نادي الزمالك ممدوح عباس بالتحريض علي قتله.