شهدت أمس قضية الكشف عن جاسوس أمريكي في روسيا تطورا ملحوظا, حيث ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية أن الأمريكي الذي يشتبه بأنه عميل في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية( سي أي إيه)وضبطته السلطات الروسية متلبسا في محاولة لتجنيد ضابط مخابرات روسي, كان علي الأرجح يسعي لجمع معلومات حول الأخوين تيمورلنك وجوهر تسارناييف المنحدرين من منطقة القوقاز الروسية والمتهمين بتنفيذ تفجيري ماراثون بوسطن, وربطت الصحيفة الروسية بين اعتقال المشتبه به الذي يعمل موظفا في السفارة الأمريكيةبموسكو ويدعي ريان فوجل, وبين رحلة قام بها وفد أمريكي إلي داغستان في إبريل بالتنسيق مع السلطات الروسية للتحقيق في تفجيرات بوسطن. وصرحت الخارجية الروسية في بيان أن روسيا تعتبر راين فوجل شخصا غير مرغوب به وتطلب رحيله في أسرع وقت, معتبرة عمله استفزازا يحمل روح الحرب الباردة و يتعارض مع تحسين العلاقات بين البلدين. ومن جانبها, اكتفت الولاياتالمتحدة بالتأكيد علي اعتقال موظف في سفارتها في موسكو رافضة الإدلاء بأي تعليق آخر.