شارك محمد عمرو وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الرئيسية الداعمة للمعارضة السورية بالإضافة إلي تركيا الذي عقد أمس في العاصمةالإماراتية أبو ظبي. الذي ركز وفقا لتصريحات الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية علي آخر مستجدات الأزمة السورية والإعداد الجاري للاجتماع الدولي المقررعقده في نهاية شهرمايو الجاري للعمل علي التوصل إلي حل لإنهاء الصراع الدموي في سوريا. وأكد عمرو خلال الاجتماع موقف مصر الثابت القائم علي ضرورة التوصل إلي حل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة أراضي سوريا ونسيجهاالمجتمعي ويحقق تطلعات شعبها في السياق ذاته تلقي وزير الخارجية قبل قليل اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي سيرجي لافروف جري خلاله تناول التطورات الأخيرة في الملف السوري ونتائج اتصالات كل منهما مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية سعيا لإنهاء الصراع الدموي في سوريا. كما تناول الوزيران الإعداد الجاري حاليا للاجتماع الدولي المقرر عقده في نهاية الشهر الجاري للعمل علي التوصل إلي حل للأزمة السورية, وسيطر التحضيرات للمؤتمر الدولي بشأن سوريا علي جدول أعمال زيارة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في واشنطن التي بدأ زيارتها أمس في حين ستتصدرالأزمة السورية المباحثات التي سيجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي ونقلت قناة روسيا اليوم عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوي قوله إن نيتانياهو ينوي بحث مسألة تصدير الأسلحة إلي سوريا مع الجانب الروسي. وفي فيينا أعلن مسئول أمني أوروبي بمقر مكتب الأممالمتحدة تلقي الاتحاد الأوروبي إقتراحا بريطانيا لرفع الحظر عن توريد السلاح لسورية لصالح المعارضة هناك, مشيرا الي أن الإقتراح الحالي قد لا يختلف في مضمونه عما سبق تقديمة للندن وقال أن البريطانيين مستمرون في العمل لتزويد المعارضة السورية بالسلاح ولكن الأمر لا يلقي قبولا كبيرا لدي الآتحاد الآوروبي. وأوضح المسئول أن مجموعات العمل المتخصصة في دوائر المجلس الوزاري الأوروبي بدأت في اجراء مناقشات موسعة للاقتراح وأنه مازال هناك رحلة إدارية طويلة أمام هذه الإقتراحات والأفكار المختلفة قبل أن تتحول إلي قرارمن المفترض أن يتخذه وزراء خارجية الدول الأعضاء وقرر الاتحاد الاوروبي من جهة أخري تقديم مساعدات تقدر ب65 مليون يورو من أجل مساعدة أربعة ملايين سوري في الداخل كانو قد أجبروا علي ترك منازلهم والهروب بسبب استمرار النزاع الدائر في سورية وجاء علي لسان المسؤل أن المساعدات جائت استجابة للآزمة الآنسانية بسبب القتال المند لع في سورية وعلي الصعيد الميداني ذكرت مصادر من المعارضة السورية أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب عشرات أمس جراء قصف شنته طائرات النظام علي بلدة حزة بريف دمشق ونقلت قناة( الجزيرة) الفضائية عن المصادر قولها إن الطيران الحربي التابع لنظام الأسدشن غارات جوية متتالية علي بلدتي حمورية وسقبا.