'من لا يمللك قوته لا يملك حريته'.. ولأن الحصول علي رغيف الخبز من المشكلات الكبري التي تعاني منها الدول لذا قد وضع شباب الخريجين بمنطقة بنجر السكر موسم حصاد القمح نقطة انطلاق لهم من أجل مضاعفة إنتاج القمح للوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي وتحقيق القدر الأكبر من الحرية الاقتصادية. التي تعتبر من أهم الأسلحة السياسية في العالم.. بادر شباب الخريجين بتنظيم مهرجان جماهيري شارك فيه الفلاحين بحصاد محصول القمح, ويوضح أهمية انتاج القمح بأيدي مصرية, ويشير المهندس مجدي ملوك رئيس جمعية' الدوار' للتنمية, وصاحبة المهرجان أن الراعي الرسمي لمهرجان حصاد القمح هو المزارع نفسه وتم تكريم الفلاح المثالي, وشارك طلاب المدارس والجامعات للتعرف علي عملية حصاد القمح ومدي جمال جمع الانتاج والاستمتاع بالريف, وتكريم بسطاء الفلاحين المجتهدين والزراعيين ومشاهدة عملية الحصاد بالمنجل اليدوي وتقييم مشروع النهوض بمحصول القمح بالصعيد والذي تم تمويله من منظمة كير مصر بتقديم أفضل أساليب زراعة القمح والحصول علي الانتاج الوفير, كما انطلق أول مركز أهلي للإرشاد الزراعي لتقديم خدمات الارشاد الزراعي كعمل تطوعي وتأسيس مشروع لأندية تكنولوجيا المعلومات والاتصال للمساهمة في توفير قواعد بيانات التي تساعد الفلاح وخاصة شباب الخريجين مع حل مشكلات التسويق والتواصل مع الباحثين والمسئولين والتجار لخدمة المجتمع الريفي.. وشارك شباب الخريجين وطلاب المدارس في استعراض' قمحنا من أرضنا.. أكلنا من جهدنا' كما تم تجهيز قرية الكاتب بالبصرة في العامرية- وهي منطقة تجمع قري الخريجين والمزارعين بالمنطقة- لحصاد القمح.