اصبح الألماظ, أو الألماس أو' الدياموند' والتي تعني باللغة اليونانية القديمة' الصلابة' زينة وخزينة خاصة وان اسعاره في ارتفاع مستمر بنسب تتراوح ما بين15 و20 % سنويا, نظرا لان مخزونه العالمي محدود ويتم تداوله عالميا بعناية فائقة. كما ان هناك3 مؤسسات عالمية هي التي تمنح' شهادة ميلاد' او شهادة الضمان لمدي جودة حجر الالماس. والالماس كما يصفه مصطفي نصار احد اهم خبراء الالماس عالميا هو' شيك مصرفي' في حال شرائه من مكان معلوم المصدر, ويتم تحديد سعره عالميا كل15 يوم من خلال البورصة ببلجيكا وتصدر منظمة' ديبيرس' البلجيكية' قائمة بالاسعار معروفة باسم' الربابور'. وشهدت السوق المصرية تغيرا كبيرا خلال الحقبة الاخيرة في مجال تجارة الالماس حيث تحول نحو35 % من الشباب راغبي الزواج الي شراء الشبكة' الالماس' بدلا من الذهب, وينصح مصطفي نصار الشباب بالابتعاد عن الالماس الصيني والذي يصفه بانه معالج بالليزر ولايصنف عالميا بانه الماس. ولابد للشباب او راغبي الشراء من معرفة اشياء مهمة عن الالماس وهي القطع بمعني الشكل الذي تمت به قطع الماسة, والذي يساعد علي انعكاس اكبر قدر من الضوء, والصفاء وهو ما يتعلق بالعيوب الموجودة في الماسة فكلما قلت عيوبها ارتفع ثمنها, واللون حيث ان اكثر الالوان المحبوبة هي عديمة اللون لانها تجعل الضوء بنعكس بشكل اكبر من الالوان الاخري واقل الالوان جوده هو الاصفر الفاتح, واخيرا القيراط او الوزن ويشير إلي وزن الماس وليس لحجمه و يوزن الماس بالقيراط والذي يعادل2 ر0 جرام. وعلي المشتري ايضا التمسك بشراء الالماس بالشهادة الخاصة به حتي يظل محتفظا بقيمتها.