أعلن القيادي الجنوبي أحمد بن عجروم مستشار هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب انسحابه من مؤتمر الحوار الوطني اليمني وذلك بعد ساعات فقط من إعلان مماثل للشيخ احمد بن فريد الصريمة الذي شغل منصب رئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار. وقال في بيان أصدره من دبي إن قرار إنسحابه جاء استجابة للقرار الجنوبي الذي يعبر عن نبض الشارع الجنوبي الذي اتخذه الشيخ أحمد بن فريد الصريمة رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب. وطالب عجروم جميع الأعضاء الذين دخلوا في أعمال مؤتمر الحوار باسم المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بالانسحاب الكامل خدمة لقضية شعب الجنوب, مشيرا إلي إن حيثيات هذا الحوار لا تتفق مع تطلعات شعب الجنوب. من ناحية أخري, أكد أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد بن مبارك أن الحوار يمضي وفقا للخطة المرسومة لفرق العمل, موضحا أن فرق العمل منذ بداية المؤتمر تمكنت من إنجاز الخطط والمهام الموكلة إليها بشكل سلس وإيجابي, وقال إن الأسبوعين الماضيين شهدا عملا متواصلا لجميع المكونات دون استثناء وقد أسهم الخبراء المحليون والدوليون في تعزيز القاعدة المعرفية حول الموضوعات المطروحة للمتحاورين إضافة إلي زيارة عدد من الوزراء والشخصيات الرسمية للمؤتمر وكذا زيارة بعض الفرق لعدد من الجهات والمؤسسات للإطلاع علي أدائها والصعوبات والمعوقات التي تواجهها. ولفت بن مبارك إلي أن جدول الأسبوع الحالي سيكون مزدحما بالكثير من الأعمال حيث سيزور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر مع عدد من الخبراء فرق العمل للاطلاع علي مستوي الإنجازات التي حققتها والاشكاليات التي تعترضها وسيكون هناك عدد من اللقاءات بين هؤلاء الخبراء والمتحاورين. وعلي صعيد آخر, أصدر الرئيس السوداني عمر حسن البشير عفوا رئاسيا قضي بإطلاق سراح جميع السجناء من الصيادين اليمنيين المحتجزين في السجون السودانية. وقال حسان محمود الروم القائم بأعمال سفارة اليمن بالخرطوم أن البشير أصدر قرارا بالعفو عن11 سجينا من الصيادين اليمنيين المحتجزين في سجن سواكن في ولاية البحر الأحمر علي خلفية دخولهم المياه الإقليمية السودانية دون ترخيص. وأشار إلي أن ذلك جاء نتيجة لمتابعة واهتمام القيادة السياسية اليمنية وتتويجا لزيارة اللجنة المكلفة من الحكومة اليمنية برئاسة محمد حسين حاتم وكيل وزاره الخارجية إلي السودان.