بين اللحظة و الاخري نتتظر تعديلا وزاريا و حركة محافظين اعتقد ان سكان محافظة الجيزة الاكثر لهفة بين كل المصريين في معرفة اسم محافظهم الجديد يحذوهم الامل في ان ياتي محافظ جديد يعمل علي تخليص الجيزة و سكانها من حالتها الرثة التي تعيشها ريف و حضر فهي المحافظة الاسواء علي الاطلاق في مصر في كل اوجه الخدمة المحلية و هي بجدارة الاقذر ان صح التعبير فجهود النظافة بها متواضعة للغاية بل ربما لا تكون موجودة بعد ان فرغ ما تبقي من عمال هيئة النظافة و التجميل كل جهدهم لممارسة التسول في شوارعها المزدحمة خصوصا المهندسين و الدقي الجيزة وضع متدهور لا محالة مياه شرب مختلطة بالصرف في بقاع كثيرة منها مرور لايوجد الا في شوارع محددة في الدقي و المهندسين الريف اسواء بكثير من الحضر اكبر قدر من مخالفات المرافق و اكبر قدر من مخالفات البناء لا توجد اي جهود لصيانة الطرق المنظر القبيح يطاردك دائما الا في 2% من شوارعها علي الاكثر معاناه شديدة نتيجة اهمال يعبر عن ضمائر نائمة ان الامل كبير في ان تري الجيزة نهضة في الخدمات و المحليات علي يد محافظ جديد يقظ الضمير لديه حلول تتعامل مع الامكانيات لديه طموح في ان ينجح و ينتشل هذة المحافظة المهمة من مستنقع الاهمال التي هي فيه يجمع الناس حولة يخرج الي الشارع يمر بين المواطنين يعطي الامل لرجاله المخلصين و دفعة من الحماس و التفاؤل تظهر علي الارض يجعل شوارعها نصف نظيفة فهذا مرضي لكل ابنائها يدبر الامكانيات اللزمة و لو بالجهود الذاتية لاظهار وجهها الحضاري لقد اصبحت تكلفة العيش عند المواطن الجيزاوي اكبر بكثير من نظيره في القاهرة الشوارع غير الممهدة تهلك السيارات ووسائل المواصلات تكدس القمامة في الشوارع الرئيسية تجعل معاناة الحركة اكثر شراء المياة المعباة بدلا من شرب المياة الطبيعية تكلف الناس اكثر في اماكن كثيرة سوء حالة المرور يرفع من معدل الحوادث و المشاجرات و الزحام الشارع في الجيزة يصرخ يطلب الانقاذ من واقع مرير فعبور النيل بين القاهرة و الجيزة ينقل الشخص من عالم الي عالم اخر مختلف فهل تتحقق المساواه لمزيد من مقالات وليد الشرقاوى