شهدت قرية الكشح بسوهاج جريمة بشعة راحت ضحيتها أسرة قبطية مكونه من أم وأطفالها الثلاثة حيث عثر عليهم رب الأسرة مذبوحين بطريقة وحشية مما يرجح أن الجريمة وراءها دافع الأنتقام. فقد عثر علي الأم مذبوحة وملقاة فوق سطح المنزل المكون من أربعة طوابق بينما عثر علي الأطفال الثلاثة مذبوحين وجثثهم ملقاة في مطبخ الطابق الثالث وكشفت المعاينة عن عدم وجود عنف علي أبواب ونوافذ المسكن ولم يعرف كيفية دخول الجناه والذين يرجح أنهم أكثر من شخص وذلك من تصور طريقة تنفيذ الجريمة. وقد اتهم الأب وهو عامل شابا قبطيا سبق ورفض زواجه من ابنته الكبري 19 سنة بتدبير الجريمة, وقد انتقل محمود خليل مدير نيابة مركز دار السلام لمعاينة مسرح الجريمة بإشراف المستشار إسماعيل زناتي المحامي العام لنيابات جنوبسوهاج وأمر بأنتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثث وطلب سرعة تحريات المباحث لكشف غموض المذبحة الأسرية. وكان اللواء محسن الجندي مدير أمن سوهاج قد تلقي بلاغا من عائل الأسرة واسمه بهيج وصفي(51 سنه) عامل من قرية الكشح بمركز دار السلام بعد منتصف ليلة الخميس بالعثور علي زوجته فرخانة جرجس عطية(43 سنة) ربة منزل وأطفاله ماري(13 سنه) وبيشوي(10 سنوات) ورستينا (7 سنوات) مذبوحين عقب عودته من عمله للمنزل فانتقل اللواء أيمن السيسي نائب مدير الأمن لقطاع الشرق والعميد الحسن عباس مدير المباحث الجنائية لمكان البلاغ وبمناقشة المبلغ قرر أمام العقيد خالد الشاذلي رئيس فرع بحث الشرق والمقدم سامح محيي الدين رئيس مباحث مركز دار السلام أنه عقب عودته من عمله اكتشف المذبحة واتهم شابا يدعي نشأت (مسيحي) بارتكاب الجريمة لوجود خلافات سابقة بينهما لرفضه زواجه من نجلته الكبري هناء (19 سنة) طالبة بالثانوي التي تبين وجودها مع جدتها سميعه (70 سنة) بالمنزل وعدم مغادرتهما له علي مدار اليوم, كما تبين بالمعاينة سلامة أبواب ونوافذ المنزل وعدم وجود ثمة آثار عنف بها وانتقلت الأدلة الجنائية للمكان لاجراء المعاينة الفنية اللازمة وتم تشكيل فريق بحث للتحري عن مرتكب المذبحة وسرعة ضبط المتهم والاداة المستخدمة. وقد كشفت معاينة النيابة لمكان المذبحه أن الأسرة تقيم من منزل مكون من4 طوابق وقد عثر علي جثث الأبناء الثلاثة في مطبخ الدور الثالث وعثر علي جثة الأم فوق سطح المنزل غارقين في دمائهم وتشير التحريات المبدئية إلي أن مرتكب الحادث أكثر من شخص وتكثف أجهزة أمن سوهاج جهودها لكشف غموض المذبحة والقبض علي مرتكبها.