لا صوت يعلو فوق صوت الأزمات والخلافات والمؤامرات داخل نادي سوهاج, فبالرغم من استقرار مجلس إدارة النادي برئاسة محمد علي ربيع علي اختيار احمد عبد الحليم المدير الفني السابق لفريق الترسانه لتولي مسئولية سوهاج خلال دورة الترقي المؤهلة للدوري الممتاز المزمع اقامتها منتصف الشهر المقبل وتم بالفعل قبول المهمة من جانب عبد الحليم دون تفكير وتوجه الي سوهاج مباشرة لمشاهدة اللاعبين في اثناء التدريبات للتعرف علي إمكاناتهم الفنية والبدنية قبل خوض غمار الدورة للوقوف علي التشكيل الأساسي الذي سيخوض به المباريات.. وفور حضور عبد الحليم للنادي فوجئ افراد الجهاز المعاون له المكون من ضياء الزعيم الذي كان يشغل منصب المدير الفني قبل التعاقد مع احمد عبد الحليم, وتم تعيينه مدربا عاما ومعه محمد صديق المدرب المساعد حيث فوجئ الثنائي بحضور حسين شكري بصحبة المدير الفني الجديد وتعجبا من ذلك الي ان تم الاعلان رسميا ان شكري سيشغل منصب المدرب العام بدلا من الزعيم, وسيتم الاطاحة بمحمد صديق ويتولي الزعيم منصب المدرب المساعد بدلا منه.. وهو ما لم يرض ضياء الزعيم وتشتعل بعد ذلك الخلافات داخل مجلس ادارة النادي بين مؤيد ومعارض لاستمرار حسين شكري الي أن يفاجأ الجميع بتقدم احمد عبد الحليم باستقالته لرئيس النادي بعد يوم واحد فقط من قيادة الفريق ليعود للقاهرة ومعه المدرب العام وتهدأ الأجواء من جديد داخل النادي ويخرج الزعيم من المستشفي ويعود لمنصبه مرة اخري. علي الجانب الآخر وفي تطور سريع للأحداث عقد مجلس ادارة النادي اجتماعا طارئا انهي خلاله اجرءات التعاقد مع الدكتور جمال محمد علي ليشغل منصب المدير الفني للفريق ومعه ضياء الزعيم مدربا عاما ومحمد صديق مدربا واحمد الشو للحراس ومصطفي لطفي مديرا اداريا وحماده عزوز للعلاج الطبيعي.