في كارثة إنسانية مروعة, لقي أكثر من150 صينيا مصرعهم وأصيب عشرات الآلاف في زلزال عنيف بلغت قوته7 درجات علي مقياس ريختر كان قد ضرب محافظة لوشان بمدينة ياآن في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين في ساعة مبكرة من صباح الأمس. وفي رد فعل فوري, توجه رئيس الوزراء الصيني لي كه تشانج إلي محافظة لوشان والمناطق التي ضربها الزلزال للإشراف علي أعمال الإغاثة المستمرة حتي الآن والذي من المتوقع أن تسفر خلال الساعات المقبلة عن انتشال المزيد من الضحايا والمتضررين.ونجحت فرق الإنقاذ ورجال الإطفاء الصينية في انتشال50 شخصا علي قيد الحياة من بين الأنقاض في المناطق التي وقع بها الزلزال العنيف. وكان الرئيس الصيني شي جينبينج قد أصدر توجيهات عاجلة باتخاذ الإجراءات الاستثنائية خلال الكوارث ومساعدة الحكومات المحلية علي إعادة توطين المتضررين والمشردين وكذلك حماية الاستقرار الاجتماعي للمواطنين بمنطقة الزلزال. وقد شعر سكان الأقاليم المجاورة ومدينة تشنجدو عاصمة إقليم سيتشوان بقوة الزلزال, مما دفع كثيرين منهم للخروج من المباني وذلك حسب روايات وردت علي موقع سينا ويبو للتواصل الاجتماعي الذي يشبه تويتر. وقد أكد كل من الرئيس الصيني و رئيس وزرائه علي ضرورة تكثيف جميع الجهود وتوجيهها لإنقاذ الضحايا. ونقلت وسائل الإعلام عن لي قوله المهمة الأكثر إلحاحا حاليا هي حسن استغلال أول24 ساعة بعد حدوث الزلزال وهي فترة ذهبية لإنقاذ الارواح. وذكرت شينخوا أن ستة آلاف جندي في طريقهم للمنطقة للمساعدة في جهود الانقاذ وذكر تلفزيون الدولة إنه لا يسمح سوي لسيارات الطوارئ بدخول يان في حين أعيد فتح مطار تشنجدو.