أعلن فتحي حماد وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة في غزة أن الوزارة تنوي تنفيذ حكم الإعدام علنا بحق بعض العملاء الذين تم إدانتهم بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي, وأشار إلي أنه سيتم الإفراج في نفس الوقت عن عدد من العملاء الذين أمضوا ثلثي المدة ممن يتوسم فيهم الاستقامة. وفي غضون ذلك قال الناطق باسم حكومة حماس طاهر النونو أن رئيس الحكومة إسماعيل هنية بدأ أمس زيارة إلي قطر يلتقي خلالها أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثان,ويبحث هنية خلال الزيارة ملفين الأول يتعلق بإعادة إعمار القطاع والمشاريع التي تكفلت دولة قطر بتنفيذها والتي بدأ تنفيذها بالفعل وبلغت قيمة المنحة القطرية لاعمار القطاع407 ملايين دولار. وأضاف النونو أن الملف الثاني الذي سيبحثه هنية سيتناول ملف المصالحة الفلسطينية خاصة بعد المقترح القطري بعقد قمة مصغرة في القاهرة لدفع المصالحة بين حركتي فتح وحماس برئاسة مصر. وقالت مصادر فلسطينية أن إسماعيل هنية سيشارك خلال زيارته للدوحة في أول اجتماع للمكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة بعد تشكيله الجديد وتوليه منصب نائب رئيس المكتب. وكان المكتب السياسي لحماس قد جدد خلال اجتماعه الأخير في القاهرة قبل ثلاثة أسابيع الثقة في خالد مشعل رئيسا لدورة جديدة مدتها أربع سنوات وانتخاب إسماعيل هنية نائبا وإضافة أعضاء جدد للمكتب السياسي,وأعلن مشعل أن حركته تعاني من ضائقة مالية ورغم ذلك صامدة مضيفا حماس كان لها مصادر مالية شعبية ورسمية وتأثرت بفعل تطورات المنطقة. وفي هذه الأثناء دعت فصائل وقوي فلسطينية في اجتماع عقدته بغزة أمس مصر إلي الاستمرار في جهود رعاية المصالحة الوطنية وتنفيذ اتفاق القاهرة لإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية والقطاع واستعادة الوحدة. وطالبت الفصائل الرئيس محمود عباس بدعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير إلي اجتماع عاجل وتحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني. واعتبرت استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض فرصة لإطلاق عملية المصالحة علي أساس اتفاق القاهرة الموقع في مايو2011 وتشكيل حكومة مستقلة..داعية الرئيس عباس إلي تصحيح السياسات الاقتصادية وتطوير كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان.