اليوم عيد ميلاده الماسي شاعر مصر وصوتها وقلبها النابض بالأمل والحرية والحب والوطنية' الخال' عبد الرحمن الابنودي. يقول الابنودي: أنا عشت طويلا لكنني مازلت اتمني حين أغادر الحياة أن أري مصر مبتسمة ومستبشرة تبني وتصنع وتبدع وتتبوأ مكانتها المأمولة، فلم استطع الاحتفال بذكري ميلادي هذا العام 75 عاما ومصر علي هذا الحال من التوتر وضياع الثورة العظيمة فألغيت كل دعوات أصدقائي الأدباء والفنانين للحضور للإسماعيلية التي كانت عادة سنوية. وأتمني أن أظل باق علي قيد الحياة واري البسمة علي شفاه الفقراء وسأكتفي بقضاء هذا اليوم مع زوجتي نهال وابنتي أية ونور وأضاف انني افتقد في هذا العام تهنئة صديق عمري عمار الشريعي. والأهرام يهنئ شاعر الوطن بهذه الأبيات الجميلة من شعره. نحلم ونحلم بالحياة المفرحة.. واتاري أحلامنا بلا أجنحة.. ندور ندور بجناح حزين مكسور.. ساعات نشوف في العتمة.. وساعات تتوه في النور.