العرافين قالو ا نهاية اسرائىل مع نهاىة السنة اليهودىة فى 21 ايار من عام 2013 وحتى 21 ايار من عام 2014 حيث الشتات لدولة اسرائيل ويتفرقوا فى كل بلدان العالم ويتجمعوا بعد 40 عاما .كما تقول الكتب السماوية بمدنية ببابل بالعراق ويبدوا بان التنبؤ قد بدا بالفعل ففى 8 ابريل الحالى وفى احتفالتهم بذكراى ضحايا الهولوكوست " المحرقة اليهودية " التى قام بها هتلر فى الحرب العالمية الثانية ضد اليهود, فقد شن مجموعة من النشطاء هجوما الكترونيا واسع النطاق على كافة مواقع الانترنت داخل اسرائيل لمحو اسم الدولة الصهيونية من على شبكة الانترنت حيث تمكنوا هم وزملاء لهم من كافة بلدان العالم المؤيدين الى القضية الفلسطنية من اختراق مواقع الحكومة الاسرائلية وعلى الاخص وزارات التعليم والدفاع والداخلية و جهاز المخابرات " الموساد" والبنوك كما نجحوا بالفعل فى اختراق عشرات الالف من حسابات الاسرائيلين مما تسبب بالذعر والخوف من تلك الهجمة الالكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك" حتى ان الصحف الاسرائيلية اعتبرتها هزيمة كبرى وبعضهم واصفها " ليلة سقوط اسرائيل " وطالب الخبراء الاسرائيلين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى بتوخى الحذر وعدم فتح اى رسائل مجهولة المصدرلتجنب اختراق حساباتهم الشخصية خلال الهجوم الالكترونى , حيث قام ما يقرب من 10 الاف هاكرز شاركوا فى الهجمة من12 بلدا عربيا واسلاميا ابرزهم سوريا وفلسطين ولبنان ومصر وتونس والسعودية واندونسيا وباكستان باقتحام المواقع الاسرائيلية كما نشرت الاحصائية الاسرائلية 20الف حساب على الفيس بوك و 5 الاف حساب على التويتر و 30 الف حساب مصرفى فى النبوك الاسرائيلية و مواقع البورصة والموسادوالامن , ياليت كل الشباب العربى يعى الدرس ويعرف بان اسرائيل هى العدو الاول لكل العرب وما يحدث فى الاراضى العربية تحت مسمى الربيع العربى ما هو الا مخطط امريكى اسرائيلى يهدف الى تقسيم الوطن العربى الى دويلات صغيرة ولتبقى اسرائيل القوة الوحيدة فى المنطقة لحماية المصالح البترولية الامريكية فى دول الخليج تحت مسمى الشرق الاوسط الجديد , وتصبح الدويلات العربية غير قادرة على مواجهة اسرائيل لمدة100 عاما قادمة , ونحن نقول بكل قوة رغم ما يحدث فى الوطن العربى سيبقى الشباب من المحيط الى الخليج قادر على الصمود والتحدى , ولعل اسرائيل ادركت الدرس فقد انتهى الدرس يا غبى .. وبقى الشباب العربى بخير وستبقى الامة العربية قادرة على التعامل مع تكنولوجيا العصر لمزيد من مقالات حسين غيته