أضرار اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية لحقت بالمجتمعات بعد أن تزايدت حوادث المرور, ففي دراسة أجراها فريق من الباحثين بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية برئاسة د.نسرين البغدادي أظهرت أن90 % من الحوادث يرجع للعامل البشري سائق السيارة, فالتطورات التي طرأت علي المركبات وطبيعة الطريق يلعبان دورا ضئيلا في المشكلة, وتري د.سميحة نصر المشرفة علي الدراسة أن هذه الفترة يعاني الشارع من انفلات أمني واخلاقي مما جعل الناس تسير كيفما تشاء ضاربة بعرض الحائط كل القوانين وتأمل في أن يضبط كل مواطن سلوكه.