العنف والترهيب وما يشهده الشارع المصري حاليا من حالة الانفلات الاخلاقي.. ظاهرة بدأت تظهر وتتنامي في مجتمعنا المصري في ضوء المتغيرات المحلية والاجتماعية. حيث كشف تقريرأعدة الدكاترة أحمد زايد وسوسن فايد وأميمة ابو الخير والشيماء علي وعزيزة عبدالعزيز بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية برئاسة د.نسرين البغدادي, أن لهذه الظاهرة أسبابا عديدة أهمها: الحرمان من رعاية أحد الوالدين أو كليهما في سن مبكرة, والمعاناة المادية أو الاجتماعية أو السياسية أو الفشل في تحقيق الهدف الشخصي فيتم تحويله إلي قضية عامة, والتعليم الوهمي الذي لا يحقق الغرض منة لإعداد إنسان مثقف قادر علي التفكير السليم وإيجاد حلول وبدائل سليمة للمشكلات, والإعلام المستفز الذي يحفز الضغوط بدلا من تهدئتها, وغياب العدالة الاجتماعية الذي يحدث فجوة بين الطبقات الاجتماعية, فيعمق الإحساس بالظلم فيجعل لمثل هذه الفئة هدفا مشتركا وهو الانتقام.