اتسم اليوم الأول للاعادة علي المقاعد الفردية في المحافظات التسع واليوم الأول للانتخابات المؤجلة بنظام القائمة في ثلاث دوائر بمحافظات البحيرة وسوهاج والمنوفية بالاقبال الضعيف من الناخبين واقترب في بعض اللجان من متوسط إلي جيد.. بينما أكدت غرفة عمليات محافظة الجيزة لحزب الحرية والعدالة ظهور بلطجة نسائية أمام إحدي المدارس.. وحدوث بعض المناوشات من حزب النور السلفي. ففي محافظة الجيزة, الدائرة الثالثة, أشار مندوبو الحرية والعدالة إلي وجود سيدات من البلطجية يجلسن أمام مدرسة الإمام الغزالي ويدعين أنهن من الأهالي التي سقطت بيوتهن وسيمنعن الانتخابات, في حين أن الشهود يؤكدون أنهن من البلطجيات اللواتي يتبعن أحد المرشحين منذ الجولة الأولي وافتعلن وقتها المشكلات مع المندوبات والناخبين, وأكد مندوبو الحرية والعدالة أن الدكتور عمرو دراج مرشح الحزب يحاول حل تلك الأزمة. وفي الدائرة الأولي أكدت اللجنة الإعلامية للحرية والعدالة أن الجيش صادر2 لاب توب من مندوبي حزبي الإخوان والسلفيين, وفي الدائرة الرابعة أوسيم أشارت إلي أن الانتخابات تمت في هدوء حذر بعد المشادات مع أنصار السلفيين, وشهدت قرية برطس بأوسيم عزوفا من الناخبين بعد فشل أحمد يوسف مرشح الوطني المنحل, بينما دارت مناوشات بسيطة أمام مقر أوسيم الثانوية بالزيدية من أنصار المرشح المدعوم من الكتلة المصرية يوسف خالد عمال. ومن جهة أخري, نفي حزب الحرية والعدالة شائعات تحالف مرشح الحزب محمود عامر علي مقعد الفئات مع أي المرشحين علي مقعد العمال, وكان عامر قد حصل في الجولة الأولي علي741 ألف صوت متفوقا علي منافسه في الاعادة عماد الحلبي بأكثر من87 ألف صوت وحصل الحلبي علي86 ألف صوت. وقد شهدت العملية الانتخابية تأخرا في عدد من اللجان بمحافظات الجيزة, وسوهاج, وأسوان, وبني سويف, والبحيرة, والسويس لأسباب مختلفة منها تأخر وصول القضاة المشرفين علي هذه اللجان أو تأخر موظفي اللجان أو عدم وجود مندوبي بعض المرشحين, ولكن تم تجاوز معظم هذه العقبات وبدأت العملية الانتخابية في الاستمرار بعد ساعتين من بدء الاقتراع. علي صعيد آخر, تقدمت اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة بطلب لرئيس اللجنة العليا للانتخابات لاعادة الرصد والتجميع في عدد من دوائر القوائم التي أجريت في المرحلة الثانية يومي41 و51 وهي الدوائر الأولي بالجيزة والأولي والثانية بالشرقية والأولي بسوهاج والأولي بالبحيرة, لذلك لوجود اخطاء في عمليات الجمع, كما أنه لم يتم تمكين وكلاء الحزب من حضور عمليات الرصد والتجميع تنفيذا للحكم الصادر في الطعن الذي تسلمته اللجنة العليا للانتخابات للتنفيذ في21 ديسمبر الماضي, ودعت اللجنة القانونية في طلبها إلي تمكين وكلاء الحزب من حضور الرصد والتجميع في انتخابات الإعادة للفردي والدوائر المؤجلة.