في رسالة سلام عالمية بمناسبة أول قداس عيد فصح يترأسه, دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان العالم إلي السلام وإيجادحل سياسي في سوريا الحبيبة. وتساءل البابا في خطاب شهده مئات الآلاف في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان كم من الدماء سفكت, وكم من العذابات ستفرض قبل التمكن من إيجاد حل سياسي للأزمة؟. وتطرق البابا فرنسيس إلي النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي والعنف في العراق. كما ندد باحتجاز العديد من الرهائن علي أيدي مجموعات إرهابية في نيجيريا, مشيرا إلي أنه في نيجيريا لسوء الحظ لا تتوقف الاعتداءات التي تهدد حياة كثيرين من الابرياء,حيث يحتجز العديد من الاطفال كرهائن. ودعا البابا أيضا إلي السلام في آسيا, خاصة في شبه الجزيرة الكورية من أجل تجاوز الخلافات وخلق روح المصالحة. وأدان البابا في أول رسالة يوجهها إلي العالم الاتجار بالبشر واعتبره الاستعباد الأكثر انتشارا في القرن الحادي والعشرين. كما رفض بشدة العنف المرتبط بتهريب المخدرات والاستغلال غير المنصف للموارد الطبيعية. ودعا مجددا الي السلام في العالم الذي ما زال منقسما الي حد كبير بسبب جشع كل من يسع الي مكاسب سهلة. يأتي ذلك في الوقت الذي احتفل فيه الكاثوليك في جميع أنحاء العالم بعيد الفصح وتدفقت التهاني من جميع أرجاء المعمورة بعيد القيامة, حيث هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسيحيين واليهود في الولاياتالمتحدة والعالم بالعيد, واعتبره وقت مقدس من العام يمثل ذكري قيامة السيد المسيح عليه السلام كما هنأ اليهود بعيد الفصح. وتدفقت التهاني من جميع أرجاء المعمورة بعيد القيامة, حيث هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسيحيين واليهود في الولاياتالمتحدة والعالم بالعيد.