في أول تصريح ينقل عنه بعد نجاته من محاولة اغتيال الأسبوع الماضي عبر العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر المعارض عن حزنه لعدم نيله الشهادة في التفجير الذي استهدفه. وقال ان الشهادة في سبيل الله وفداء للشعب السوري كانت أمنيته,وأضاف قائلا ان هناك من الجيش الحر جنود أبطال منهم من فقد عينيه أو يديه ولا ضرر إن فقدت ساقي فأنا وجنودي وشعبي واحد وما يصيبهم يصيبني,وسوريا أفديها بروحي وأولادي وعائلتي وبكل ما أملك. وقال محمد فاتح المتحدث باسم الجيش الحر ل الأهرام ان التحقيقات في محاولة اغتيال الأسعد لا تزال جارية,لأن الموضوع كبير للغاية, وهناك جهات دولية علي صلة به, رافضا الكشف عن أي معلومات اضافية في الوقت الحالي. وعلي الصعيد السياسي, كشف مصدر في الائتلاف السوري المعارض ل الأهرام النقاب عن اعتزام معاذ الخطيب رئيس الائتلاف التراجع عن استقالته التي كان قد أعلن عنها الأسبوع الماضي, بعد استجابة أعضاء الائتلاف لشروطه وأهمها أن يتم توسيع عضوية الائتلاف ليضم قوي جديدة,بعد أن يقدم غسان هيتو رئيس الحكومة المؤقتة التشكيل الحكومي للائتلاف لنيل الثقة فيه. وأضاف المصدر ان شعبية الخطيب علي الأرض قد ارتفعت بشكل كبير بعد الخطاب الذي ألقاه في افتتاح القمة العربية.وفي غضون ذلك قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن قيام المسلحين باستهداف الاحياء السكنية والمدارس والجامعات والمستشفيات بقذائف الهاون هو تنفيذ لامر خارجي بتصعيد إرهابي إلي أقصي الحدود بالتوازي مع إعطاء الجامعة العربية مقعد سوريا إلي ما سماه ب ائتلاف الدوحة. واتهم الزعبي قطر وتركيا وبعض أجهزة الاستخبارات العربية والغربية بأنها ترمي الآن بكل ثقلها ورهاناتها دفعة واحدة في محاولة أخيرة ويائسة لتفكيك وإسقاط الدولة السورية, وقال ان قطر ترتكب مخالفات كبري لكل القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب والولايات المتحدة وحلفاؤها يتعامون عن ذلك لان قطر هي من تدفع الثمن وتنفذ في ذات الوقت أجندة أكبر منها. ومن جانبها,تعهدت روسيا بمقاومة خطوة متوقعة من المعارضة السورية للحصول علي مقعد دمشق بالأمم المتحدة وتنبأت بفشل اي محاولة من جانب الائتلاف الوطني السوري المعارض للانضمام للمنظمة الدولية.