يعاني البحث العلمي في مصر عدة مشكلات علي رأسها عدم وجود استراتيجيه مستقبلية خلال10 سنوات كما تسبب تدني الانفاق علي البحث العلمي والذي وصل الي2.0% في أزمة كبيرة يعانيها الباحث المصري. حيث يطالب بالتساوي مع الباحثين في دول العالم لكي يستطيع اجراء أبحاث علميه ذات قيمه تتحول الي منتج يستفيد منه المواطن المصري في سوق الدواء. ماهي المعوقات التي تواجهكم للنهوض بالبحث العلمي في مصر؟ عدم وجود استراتيجية مستقبلية من01 الي51 سنه قادمة إضافة لتدني الانفاق ليصل الي نسبة2.0% من الناتج القومي مطالبا الدولة بتخصيص5% فقط للبحث العلمي لأن الدول العادية تنفق من2 إلي3% من الدخل القومي مع تحويل وزارة البحث العلمي إلي وزارة العلوم والتكنولوجيا مع انتقاء الشخصيات العلمية والادارية والابتعاد عن المجاملات. ماذا يطلب الباحث المصري من الحكومه الحاليه ؟ ان الباحث يحتاج إلي خارطة طريق تحدد الدولة من خلالها المشروعات المستقبلية حتي نصبح دولة متقدمة ومصدرة للتكنولوجيا الي الخارج وتحويلها الي صناعات كذلك تقوم بتشخيص الأمراض وتصنع لها علاجات حديثه والاهتمام بالعلماء المصريين في الداخل والخارج مع التسويق الجيد للابحاث العلمية. هل إرسال الباحثين للخارج يساعد في تطوير البحث العلمي المصري؟ بالعكس فإنه يتسبب في كارثة فمن المدهش ان الدولة تنفق علي البحث العلمي في الخارج عن طريق هذه البعثات العلمية للحصول الدكتوراه إلا أن07% من الدارسين يستقرون بالخارج بعد5 سنوات تعليم ودعم مادي وفي النهاية تتحول رسائل الدكتوراه لخدمة البحث العلمي والاقتصاد الاوربي والامريكي. ما هو حل هذه المشكلة وكيفية خفض الانفاق؟ حل هذه المشكله ارسال باحث واحد فقط لدراسة تخصص نادر جدا وبالمبالغ المتوفرة من تخفيض البعثات يتم استضافة عالم اجنبي مع توفير راتب ومعيشة مجزية للتدريس ل03 طالبا وعمل ابحاث مشتركة تنشر في مجلات علمية دولية. ما هي الابحاث العلمية الجديدة في مجال الأمراض الجلديه؟ تتجه انظار العالم حاليا الي التطور التكنولوجي في البلازمة والليزر وهو يستخدم لعلاج مناطق كثيره في الجسم وهو وسيله امنه تماما مع تطور اجهزته الطبيه, وفي الامراض الجلديه يستخدم في ازالة البقع السمراء والناتجه عن سرطان الجلد والتجاعيد والحسنات والوحمات خاصة الخبيثه والتي تصيب أماكن معينة بالجسم منها الكفان والقدم وتتزايد في الحجم وتسبب القرح وتنزف وهي عادة تصيب ذوي البشرة البيضاء ولكنه مرض نادر الوجود في مصر ومنتشر في أوروبا واستراليا وامريكا ويحتاج لجراحه. هل ظهرت علاجات حديثه للأمراض الجلديه؟ تم اكتشاف علاج جديد لمرض قشر السمكة والذي يصيب الأطفال منذ الولادة حيث يشبه قشر السمك وهو ناتج عن خلل في الجهاز الوراثي وتشير أصابع الاتهام الي زواج الأقارب وهو المتهم الأول في الكثير من الأمراض الجلدية والمناعية. ماهو شكل الأصابه بهذا المرض وأين يظهر؟ قشر السمكة يمثل مشكلة كبيرة ويظهر المرض علي هيئة قشور تغطي الذراعين والقدمين وأحيانا تغطي الجسم بأكمله وايضا تظهر في فروة الرأس وتكون مؤلمة وتجعل الشعر خفيفا وتقسم الي قشور دقيقة أو سميكة وعريضة وفي بعض الحالات الشديدة تصل القشور حوله العين وتشد الجلد حولها وحول الشفتين. هل توجد علاجات سابقه لهذا المرض ؟ علاجات هذا المرض متعددة وموضعية منها الكورتيزون لكن له آثار عندما يتناوله الأطفال إضافة لارتفاع سعره والآثار الجانبيه التي يسببها ولكن العلاج الجديد يأتي بنتائج عظيمة خلال4 أسابيع من بداية استخدامه وهو عبارة عن دهان والمكون الاساسي فيه خلاصة البصل إضافة لمادتين الهيبارين والالنتين ويدهن مرتين يوميا وخلال4 أسابيع يختفي المرض تماما ومتوفر بسعر زهيد. كيفية تجنب الإصابه بالأمراض الجلديه؟ أولا لابد من شرب الماء كثيرا لتجنيب الجلد والبشره الاصابه بالأمراض الجلديه وشرب الماء يجعل الجلد صحي واكثر نضاره ومقاومه للامراض,اضافه لعدم التعرض لاشاعة الشمس خاصة فترة الظهيره لانها تؤثر علي الجلد وتصيبه بالتجاعيد المبكرة وتقضي علي حيويته وكذلك التدخين, وبالنسبه للسيدات يراعي ضرورة الاقلال من المكياج والخروج به في الشمس مما يصيب البشره بالالتهابات والبقع السوداء لذلك لابد من غسل الوجه جيدا وإزالة المكياج قبل النوم اضافه لذلك لابد من تناول الأغذيه الصحيه0