تسيطر حالة من القلق علي الآلاف من مواطني صعيد مصر نتيجة النقص الحاد في عدد المتبرعين بالدم مما دفع مجموعة من الشباب المتطوع لتكوين بنك للمتبرعين في ظل ازدياد حدة دوامات الروتين الحكومي في مثال يؤكد أن شباب الصعيد مازال بخير, حيث تم انشاء البنك كمشروع خيري غير هادف للربح ويسعي إلي تحقيق الاكتفاء الذاتي لمحافظة أسيوط من وحدات الدم من خلال عمل قاعدة بيانات للمتبرعين توصلهم بالمرضي المحتاجين للدم وخاصة الفقراء منهم حيث وصل سعر كيس الدم بالمستشفيات إلي280 جنيها في حال عدم وجود متبرع. ويقول محمد عبدالمحسن المنسق العام للبنك إن البنك يهدف إلي إدارة الموارد الذاتية للمجتمع لتلبية احتياجاته ذاتيا وقد بدأنا بقضية الاحتياج للدم لكونها قضية ملحة والعجز فيه يمثل خطرا داهما علي الحياة. ويجري نقل الفكرة من محافظة أسيوط لبقية المحافظات ولدول أخري إن أمكن وتبادل الخبرات والتعاون بين بنوك المتبرعين في كل مكان. وأوضح أن بداية بنك المتبرعين كانت عام2010 من خلال قاعدة بيانات محدودة وجروب علي الفيس بوك ورقم محمول للتواصل مع المرضي وذويهم.