كتب خالد أحمد المطعني: أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية, أن مقتل الشيخ عماد عفت مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء في أحداث شارع مجلس الوزراء , كان بمثابة مقتل ابنه وحرق كتابه. جاء ذلك في حفل التأبين الذي أقامته أمس دار الافتاء بالتعاون مع نقابة الدعاة بوزارة الأوقاف لشهيد الأزهر ودار الافتاء الشيخ عماد عفت بالجامع الأزهر, وحضره فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والشيخ فؤاد عبدالعظيم وكيل أول الوزارة ممثلا عن وزير الأوقاف ومئات من أئمة الأوقاف وعلماء دار الافتاء ومجموعة من طلاب الشيخ عماد عفت. وقال المفتي: قررنا إطلاق اسم الشهيد عماد عفت علي رواق الأتراك بالجامع الأزهر, وأطلقنا اسمه علي كبري قاعات دار الافتاء, وأرسلنا مذكرة الي محافظ القاهرة ليطلق اسمه علي الشارع الذي قتل به أو الشارع الذي يقيم فيه, مؤكدا أن دار الافتاء لن تعوض رحيل عالم فاضل في قيمة وقامة الشيخ عماد عفت.