توفيق كمال رئيس غرفة المنشآت الفندقيةقال إنه تم تدشين حملة بعنوان السياحة هي الحل للنهوض بالقطاع السياحي,الذي تتجاوز إستثماراته المليارات, مشيرا إلي أن الطاقة الفندقية الحالية بلغت207 ألف غرفة علي مستوي الجمهورية. و204 ألف غرفة تحت الإنشاء سيتم الإنتهاء من بنائها خلال3 سنوات, وأن عدد العمالة بالقطاع يصل إلي2 مليون عامل.. وأضاف كمال أن الإسكندرية مدينة سياحية بها جميع المقومات الجاذبة للسياحة, ولكنها تفتقر لبعض العناصر التي يحتاجها السائحون الأجانب, بالإضافه الي أنها غير موجودة علي خريطة التنشيط السياحي العالمي التي تقوم بها الدولة, برغم وجود مكتبة الإسكندرية وأكثر من1500 غرفة فندقية فئة الخمس نجوم. أما زمان فقد عرفت الإسكندرية في نهايات القرن ال19 وبدايات القرن العشرين ظاهرة بدت جديدة حينها علي المجتمع المصري وهي ظاهرة البنسيون ومعناها غرف مفروشة للإيجار وغالبا هي فكره من بنات أفكار الأجانب الذين كانوا يملأون المدينة وبالذات الإيطاليين والأرمن واليونانيين, الذين قاموا بتأجير بعض الغرف في مساكنهم بمبالغ بسيطة للطلبة والموظفين الذين كانت تضطرهم ظروفهم للتواجد بعيدا عن سكنهم.. أما الوثيقة التي نعرضها اليوم فهي إعلان من نظارة وزارة الداخلية بوصول إخطار عن محل عمومي معطي الي زكية بنت رستم جورجي وهي من رعايا الحكومة المحلية ومولودة في العباسية بمصر ولكنها مقيمة في الإسكندرية, وصناعتها صاحبة محل أود مفروشة بنسيون والتي قدمت طلبا للمحافظة أبدت فيه رغبتها في إدارة محل أود مفروشة بالدور الثالث ملك أستافروس بشارع كليوباترا قسم العطارين وأرفق مع الإخطار شهادة محررة من النيابة بخلو الطلب من المحظورات المنصوص عليها في المادة الثالثة من لائحة المحلات العمومية لسنة1904 وأن المذكورة زكية قد تعهدت بأن لا تسمح بلعب القمار في محلها من أي نوع كان وبالتالي أعطيت لها هذه الرخصة بتاريخ الاربعاء14 يناير1914 وبتوقيع محافظ الإسكندرية.. ومازالت الإسكندرية حتي اليوم تضم بين شوارعها وحاراتها القديمة العديد من البنسيونات التي ما زالت تحمل بين جنباتها بقايا من روائح الزمن الجميل.